|
دمشق نفذتا طلعات جوية ويجري حالياً تعمير ثلاث طائرات ليصبح لدى الوزارة خمس طائرات للتدخل بمواجهة حرائق الغابات وبين الدكتور زياد جباوي مدير الحراج بوزارة الزراعة أنه وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة - الفاو والهيئات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص تنطلق غداً الحملة الوطنية من اللاذقية لإبراز مخاطر حرائق الغابات على البيئة والاقتصاد الوطني. وأوضح الدكتور جباوي أن اختيار اللاذقية لانطلاق الحملة التي ستشمل بقية مناطق القطر جاء لأن اللاذقية تضم 36% من مساحتها غابات إضافة لكونها مقر مشروع الإدارة المتكاملة. وتسعى الحملة الوطنية إلى إبراز الآثار السلبية لحرائق الغابات على التنمية المتكاملة وحماية البيئة والتنوع الحيوي علماً بأن الغابات تمتد على 491 ألف هكتار وتشكل 2.2% من المساحة الكلية. ويتوزع في المحافظات 16 مركزاً لمكافحة الحرائق وخصصت الوزارة الرقم الهاتفي 188 المربوط بغرفة العمليات المناوبة على مدار الساعة لتلقي أي إخبارية عن وقوع حريق واعتمدت مديرية الحراج في خطة الموسم القادم تأهيل ورفع ا لكثافة الحراجية على مساحة 5 آلاف هكتار والتوسع بمساحة 5 آلاف هكتار أخرى وتم التركيز على الغراس الحراجية المتحملة للجفاف حيث لدى المديرية 45 مشتلاً حراجياً من المقرر أن تنتج العام القادم 12 مليوناً. وبين الدكتور سليم زهوة مساعد ممثل الفاو في سورية أن مشروع الإدارة المتكاملة لحرائق الغابات بالنهج التشاركي والمشرفة عليه الفاو بتمويل من الحكومة الإيطالية ينفذ بالتعاون مع وزارة الزراعة الحملة الوطنية والتي تهدف إلى المحاور التالية: لفت انتباه الناس إلى مدى خطورة حرائق الغابات والأضرار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الناتجة عنها. ورفع مستوى الوعي البيئي والحراجي لدى مختلف فئات الناس وفي مقدمتهم تلاميذ المدارس والطلاب و الحد من الممارسات السلبية للسكان المجاورين للغابات وضمنها إضافة إلى رواد الغابات من السائحين وزيادة مستوى مشاركة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في الأنشطة الإرشادية. وبدأ الإعداد والتحضير لهذه الحملة الوطنية الإعلامية التي تشكل أحد أهداف المشروع المهمة منذ العام الماضي 2004 حيث تم تشكيل لجنة تنسيقية وطنية لها على مستوى القطر يرأسها السيد معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي ولجان محلية على مستوى كافة المحافظات في القطر يترأسها محافظو تلك المحافظات تتولى عملية التنسيق والمتابعة للتحضير لهذه الحملة وتنفيذها. هذا وقد قام المشروع وبالتعاون مع اللجان المذكورة بوضع استراتيجية وخطة عمل لتنفيذ هذه الحملة تضمنت ثلاث مراحل: المرحلة الأولى: تم البحث فيها عن الشركاء وتحديدهم لتنفيذ هذه الحملة وذلك ضمن القطاعين العام والخاص وكان في طليعتهم وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والاتحاد العام للفلاحين والإعلام والتربية والبيئة والتعليم العالي والاتحاد النسائي, أما القطاع الخاص فكان قد تمثل بغرف الصناعة والتجارة وشركة جود وسيريتل وسبيستيل/أريبا. وتم عقد عدة لقاءات لممثلين عن هذه الفئات تم من خلالها تعريفهم على الحملة وتوزيع الأدوار فيما بينهم والمسؤوليات والواجبات المنوطة بكل فئة ضمن هذه الحملة. كما وتم خلال هذه المرحلة تصميم شعار الحملة وإنتاج العديد من مواد الاتصال الإرشادية من مطويات وملصقات ولوحات طرقات ومتنزهات ولوحات إنذار الحرائق (لأول مرة تستخدم في سورية) وفيلم فيديو وإعلانات تلفزيونية ومواد تدريب فنية وإرشادية وقمصان وقبعات وغيرها. |
|