|
دير الزور واضاف البني خلال اجتماعه أمس مع المعنيين بقطاعي الري والزراعة في محافظة دير الزور ان السد الذي تتراوح قدرته التخزينية مابين 200 و300 مليون متر مكعب من المياه سيضمن استصلاح 30 الف هكتار في القطاعات الاول والثاني والرابع وستنشأ عليه محطة لتوليد الطاقة الكهرمائية ومحطة ادخارية على ضفاف البحيرة لتوليد الكهرباء وقت الذروة. واشار الوزير إلى ان مشروع ري دجلة الذي يتم العمل عليه سيضمن جر مليار و250مليون متر مكعب من المياه، 500مليون منها ستجري في سرير نهر الخابور لافتا إلى ان أمر المباشرة سيعطى خلال الشهر القادم لاستصلاح حوالي 7 الاف هكتار من أراضي القطاع الثامن بدير الزور بتكلفة تقديرية تبلغ 4.5 مليارات ليرة سورية عدا تكلفة المضخات. من جهته بين محافظ دير الزور المهندس حسين عرنوس أن 96 بالمئة من أراضي محافظة دير الزور تقع في البادية والجزء المتبقي يقطن فيها حوالي مليون ونصف المليون مواطن وان انخفاض انتاج محافظة دير الزور من القمح هذا الموسم مقارنة بالرقة والحسكة تعطي مدلولات بضرورة دراسة واقع الري في المحافظة وزيادة مشاريع الري وضرورة دراسة الحوض المائي حتى تكون الابار الزراعية تعمل ضمن خطة مدروسة. وطالبت مداخلات الحضور بايصال المياه إلى سهول أبوخشب وجروان ورويشد التي تعاني من الجفاف وزيادة رقعة الاراضي خارج سرير نهر الفرات وخاصة أن بعضها لا يبعد سوى 4 أو 5 كيلو مترات عن سرير النهر وانشاء سدود تخزينية في البادية والعمل على الانتهاء من سدة الصور لما لها من أهمية في تخزين المياه أثناء فصل الشتاء لاستخدامها خلال الصيف وموسم الجفاف والعمل على ادخال الاراضي المستبعدة ضمن المساحات المزروعة وايجاد حلول تضمن استقرار سكان منطقة الخابور. |
|