|
|
دمشق ومن ضمنها مجال النفط والغاز التي تعود الى بداية الستينيات من القرن الماضي والتي لا تزال مستمرة حاليا، منوها بالعقود الموقعة والتي هي قيد الانجاز مع كل من شراكة ستروي ترانس غاز لاقامة معملين لمعالجة الغاز وشركة تات نفت غاز لاستكشاف وانتاج النفط في الموقع /27/ وشركة سيور نفت غاز لاستكشاف الموقع رقم /12/ مشيرا أنه يبشر بنتائج جيدة سيتم الاعلان عنها قريبا اضافة للتعاون مع شركة LITASCO وهي الذراع التجاري لشركة LUKOIL في مجال وتجارة النفط والمشتقات النفطية اضافة لوجود عدد من الخبراء الروس الذين يعملون لمصلحة الشركة السورية للنفط علاوة على ان معظم المعدات والحفارات العاملة في هذه الشركة هي معدات روسية.
جاء ذلك خلال افتتاحه مؤتمر التقدم والابداع للشركات الروسية والسورية العاملة في مجال النفط والغاز امس ولفت العلاو الى اهمية النفط والغاز في عالمنا اليوم وتنامي الطلب على هذه المصادر موضحا بأننا في سورية نواجه تزايدا في الطلب على هذه المصادر بالتزامن مع خطط التنمية الاقتصادية والصناعية والاجتماعية التي يعيشها بلدنا . واشار العلاو الى ان خطة الوزارة تتضمن اولويات تهدف الى زيادة الانتاج وذلك من خلال توسيع نشاطات الاستكشاف لتشمل كافة الاراضي و المياه الاقليمية السورية وتطوير وتنمية الحقول القديمة وتطوير صناعة التكرير موضحا أن موقع سورية الجغرافي المتميز وتمتعها بالاستقرار السياسي والاجتماعي يشجع المستثمرين على دخول اسواقها ولا سيما في مجال الصناعة النفطية والغازية مع وجود فرص استثمار واسعة ومتاحة للجميع. بدوره اكد السيد مراد كويايف رئيس الصندوق الدولي لرجال الاعمال الروس أن هذا الاجتماع يأتي نظرا لتطور العلاقات السورية الروسية في السنوات الاخيرة حيث تعززت العلاقات الاقتصادية والتجارية وازداد وجود الشركات الروسية في السوق السورية. واعرب كويايف عن امله في ان يخرج هذا اللقاء باتفاق على مشاريع ينفذها الجانب السوري في روسيا سواء في مجال الاستكشاف او اي مشاريع نفطية او غازية. |
|
