|
بورصات الخطورة هنا أن هذا الوسيط لا يعمل لحساب الزبون فحسب ، بل إن القوانين والأنظمة الخاصة بسوق دمشق أعطت شركات الوساطة العمل ولحساب الغير (الزبون) ولحسابها أيضاً، إذاً هي جهات تستطيع التلاعب ان ارادت وتستطيع أن تضارب أيضاً ، وهنا نتحدث عن فرضيات ، لأن شركات الوساطة المرخصة لدينا تم اختيارها وفق اسس السمعة المهنية العالية والخبرة إضافة الى الملاءة. لكن ذلك لايمنع بأي حال أن نؤسس لأنظمة تقنية فعالة تستطيع مراقبة عمل هذه الشركات، من خلال كادر مدرب يعي أهمية هذا الموضوع . أغلب بورصات العالم تصدر تقويماً دورياً (شهري - ربعي) أداء شركات الوساطة المالية . بشكل علمي يحدد نشاطات هذه الشركات المالية ومدى التزامها بالشفافية المطلوبة ، وعلى أساس ذلك تعطى درجات تقويم ماسية أو ذهبية أو فضية وبحسب واقع الحال الإجرائي والمالي ومقابل ذلك تفرض عقوبات بحق الشركات التي ارتكبت المخالفات والأخطاء غير القانونية . ويتم الاعلان عن ذلك. وبالتالي فإن هيئة الأوراق المالية وبورصة دمشق معنيان بهذا التقويم الدوري الذي يعري المخطىء ويكافىء المصيب. |
|