|
وكالات - الثورة وسقط الكثير من الضحايا في بلدة سربل ذهاب الواقعة على بعد 15 كيلومتراً من الحدود مع العراق، والتي تبعد نحو 32 كيلومتراً عن مركز الزلزال، حسبما ذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي. وفقا لما نقله موقع روسيا اليوم الالكتروني أنه فقد تم تدمير 70% من القرى في المنطقة التي ضربها الزلزال في سربل ذهاب. وأعلن فرهاد تجري، النائب في البرلمان عن سربل ذهاب في وقت سابق أن المشفى الوحيد في المدينة انهار، وأن العديد من الأطباء والمرضى باتوا تحت الأنقاض. هذا وأعلن المدير العام للشركة الوطنية الإيرانية للغاز عن إغلاق محطة إيلام للغاز لدواع أمنية، علما أن مدينة إيلام هي من المدن التي ضربها الزلزال. وهرعت فرق الطوارئ الإيرانية إلى المناطق المتضررة، فيما أصدر الرئيس حسن روحاني الإيعازات اللازمة لإغاثة منكوبي الزلزال. وكانت مصادر إعلامية قد نقلت عن مصدر في الهلال الأحمر، أن نحو 70 ألف شخص بحاجة لمساكن مؤقتة نتيجة الزلزال في المناطق الغربية بإيران، وأن عدد المشردين مرجح للارتفاع. وترك كثير من الناس منازلهم في مناطق واسعة من إيران والعراق، خوفاً من انهيارها على رؤوسهم، وفضلوا المبيت في الشوارع تحسباً لهزات أخرى. وفي الساعات القليلة الأولى بعد الزلزال، تم تسجيل 12 هزة ارتدادية بقوة ما بين 3,6 إلى 4,7 درجات على مقياس ريختر. وفي العراق، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس أنه يتابع أوضاع المواطنين والآثار التي ترتبت جراء الهزة الأرضية التي ضربت البلاد، مشيرا إلى أنه وجه فرق الدفاع المدني والمؤسسات ذات العلاقة بالحفاظ على أرواح المواطنين. وشهدت عموم مناطق العراق مساء أمس الأول هزة أرضية، أسفرت عن مصرع وإصابة عشرات المدنيين، وانهيار عدد من المباني. يذكر أن الزلزال الذي ضرب غرب إيران بقوة نحو 7,3 درجات، وشمل مناطق واسعة من إيران والعراق، شعر به أيضا سكان دول أخرى في المنطقة، منها تركيا، والكويت، والسعودية. |
|