|
وكالات - الثورة وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس النظام التركي رجب أردوغان في سوتشي الروسية أمس، أوضح الرئيس بوتين أن مستوى العنف في سورية انخفض بصورة كبيرة،
مشيراً إلى أن روسيا ستواصل العمل مع تركيا بشأن سورية، ولفت إلى أن عمل روسيا وتركيا وإيران كدول ضامنة لعملية آستنة لا يزال يثمر عن نتائج. في الاثناء قال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أمس: إنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد جديد لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري. وأجاب أوشاكوف بعدما سأله الصحفيون عن هذا الموضوع بالقول: ليس بعد. هذا وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد أطلق مبادرة إجراء هذا المؤتمر الشهر الماضي، في حين قال لافروف في وقت سابق: إن مؤتمر الحوار الوطني السوري سيبدأ قريباً لكن لا موعد رسمياً له حتى الآن، موضحاً أن المهمة الأساسية للمؤتمر تتمثل في تشكيل الظروف الملائمة للحوار الشامل في سورية وفق قرار مجلس الأمن 2254. بدوره أعلن المركز الروسي للمصالحة في حميميم عن ارتفاع عدد الأحزاب والمنظمات والشخصيات السورية الراغبة في المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني. ومن المتوقع أن يبحث المؤتمر مسائل محاربة الإرهاب والحفاظ على وحدة أراضي سورية وسيادتها، وإعادة إعمار ما خربته الحرب من البنية التحتية، وإعادة اللاجئين إلى ديارهم، إضافة إلى إنشاء لجنة لصياغة الدستور والوثائق التي سيخرج بها المؤتمر. وفي سياق متصل أكد جان بيار شيفينمان مبعوث الحكومة الفرنسية الخاص للعلاقات مع روسيا استعداد بلاده للعمل مع روسيا بشأن إنشاء مجموعة اتصال حول سورية تهدف لدعم الحوار السوري السوري في جنيف. وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دعا في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ايلول الماضي إلى انشاء مجموعة اتصال حول سورية من أجل إطلاق ديناميكية جديدة للتحرك نحو حل سياسي للأزمة في سورية تضم الدول الأعضاء الخمس الدائمين في مجلس الأمن والأطراف الفاعلة في الأزمة. وقال شيفينمان في تصريح لوكالة انترفاكس الروسية: «إن ماكرون عرض هذا المقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين وأن الأخير لم يرفضه»، معتبراً أن «العمل في إطار مجموعة الاتصال يعتبر من وسائل دعم وتسريع الحوار السوري في جنيف». وحول المبادرة الروسية لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري أكد شيفينمان دعم فرنسا لوحدة الشعب السوري ووحدة أراضيه، لافتاً إلى أن ماكرون وجه رسالة إلى بوتين تتناول تعزيز تعاون البلدين بشأن سورية رافضاً تقديم مزيد من التفاصيل حولها. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعلنت يوم الخميس الماضي أن موسكو تعمل بالتنسيق مع الحكومة السورية والأمم المتحدة وغيرها من الشركاء الدوليين بنشاط من أجل عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري. |
|