|
ملحق ثقافي في عقر حزنه وحيداً على جمر اصطف ليلسع بانتظام نبض قلبه
ليكوي بلهيبه عينين صلبتين لم تألفا البكاء في عقر حزنه هرول بذاكرته نحو الوراء يوم كانت هي تمده بالحب وكان هو يزرع في قلبها الأشواك في عقر حزنه غفا على سريره المزنر بالنار فإذ بوجهها يطالعه وإذ به يعدو بكل كله نحوها نحو الخلاص فيصطدم بامرأة من حجر امرأة حولتها قسوته إلى سراب في عقر حزنه سأل ربه راجياً أن تعود أنثاه التي عهد تلك التي كانت لقلبه كل الأشياء ليعلّم اسمها عصافير الحي ليدرّس وجهها في شتى الأنحاء وليقرأ على قلبها نذور الحب تلك التي احتوته بكل ما فيه من تعنت وجبروت وكبرياء في غمرة حزنه ينتظر بحمق أن تعود دون جهد منه أو عناء وهو الذي لم يعرف يوماً أن الأنثى حين يُدمى قلبها تنسى من أدماه دون حتى أن تُقرِئه السلام |
|