|
محافظات وأكد عدد من المواطنين المودعين والمديرين في عدد من المصارف بالمحافظات في لقاءات مع مندوبي الثورة : إن التجارب السابقة التي مرت بها سورية أثبتت أن الليرة السورية تبقى دائماً قوية ومصارفنا مكتنزة وذلك بسبب ثقة المواطن بها وخاصة العامة منها. واعتبر عدد من المودعين أن الاقبال على ايداع الأموال في مصارفنا الحكومية يعد في هذه الأيام واجباً وطنياً لدعم الليرة السورية وبالتالي دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الثقة بالوطن والايمان بقدرة هذا البلد على الصمود وتحقيق الامان والاستقرار. سحوبات طبيعية والإيداعات يومياً من 60-70 مليون ليرة دمشق-سامي الصائغ: تشهد حركة الايداع والسحوبات في مصارف دمشق حركة طبيعية ومطمئنة ودون أي اشكالات نتيجة ثقة المواطن بالمصارف العامة: السيدة ناديا منجد مديرة مصرف التسليف الشعبي فرع القصاع قالت: إن حركة الايداع والسحوبات عادية جداً وتصل تقريباً بالحدود الطبيعية الى حوالي 60-70 مليوناً يومياً في مصرفنا، ويضم المصرف عدة مناطق قابون- عربين - جرمانا- باب توما الخ.. من مناطق ريف دمشق والحقيقة أنه خلال الشهر الماضي حصل بعض الضغط على السحوبات ولكن لم تستمر طويلاً اذ سرعان ما عاد الناس لإيداع أموالهم بعد تلمسهم قوة الليرة واستقرار سعر الصرف ونتيجة ايضاً لعدم وجود ثقافة مصرفية وخاصة لدى صغار الكسبة أما بالنسبة للتجار والصناعيين فقد أبقوا إيداعهم بشكل طبيعي. وأضافت مديرة المصرف أن هناك عدة تجارب سابقة وبقيت الليرة هي القوية، وأن مصرف التسليف له ميزات كثيرة منها شهادات الاستثمار ورفع مستوى الفائدة ومستقبلاً سيكون مصرف التسليف متكاملاً لايداع جميع أنواع العملات تقريباً بالاضافة الى منح قروض دخل محدود للموظفين ولكل الفعاليات والفئات. والشيء المطمئن أن هناك فئة من المغتربين يقومون بايداع أموالهم في مصارف الدولة وتصل ايداعاتهم الى أرقام كبيرة ، وقالت: إنه من خلال حديثنا مع المغتربين يقولون إن مصارف الدولة تعطي أعلى نسبة فائدة تقريباً على مستوى العالم وكما قال اجدادنا ( المال الذي ليس ببلدك لا إلك ولا لولدك). وفي المصرف نفسه التقينا بالسيدة يولا عازر فقالت: قمت بايداع مبلغ مليون ليرة على حساب الشهادات ولمدة عام كامل بفائدة قدرها 9٪ والحمد لله فوائد ممتازة ومصارفنا ذات خدمة عالية. مدير فرع التجاري السوري 17 قال: الحمد لله الحركة مطمئنة ويتواصل تدفق المراجعين في حركة الايداع والسحب والليرة مستقرة وقد مررنا بظروف أصعب من تلك ومرت بسلام والعامل الايجابي المهم هو استقرار سعر الصرف. وسيم الشيخ تاجر قال: الحركة نظامية وطبيعية جداً وهذه المرة الثانية في هذا اليوم أقوم بعملية ايداع المرة الأولى 7 ملايين والثانية 9 ملايين قسم سحبته من المصرف الخاص وقسم سحوبات عمل والحمد لله كله ماشي تماماً ومقارنة مع العام الماضي لم يختلف شيئ. سهير الحلبي مديرة التخطيط والتطوير بالمصرف التجاري قالت المصرف حتى الآن مستمر بمنح القروض وحركة المصرف طبيعية جداً بالسحب والايداع. المواطنة سحامة خضور موظفة في محطة تشرين الحرارية قدمت الى المصرف تشارك بدعم الليرة السورية حتى ولو كان بايداع ذهبها الخاص . لينا الحمصي مديرة فرع القصاع لمصرف التوفير قالت :الحركة جيدة والتداول حيث إن المواطنين ونتيجة ملامستهم الأمان بالتعامل مع مصارف الدولة ونتيجة الصدق بالتعامل معها وشعورهم بالاطمئنان وايضاً الخدمات المقدمة من سرعة وتلبية رغباتهم كاملة سواء بالسحب والايداع وأغلب المواطنين الذين قاموا بسحب ايداعاتهم اعادوها خلال فترة اسبوع لشعورهم بالاطمئنان على أموالهم بمصارف الدولة والحمد لله يوجد أمان مطلق ولم يسجل أي حالة غير طبيعية خلال الفترة الماضية. وأود أن أشير هنا الى أن تعاون الادارة مع المواطنين انعكس ايجاباً على سير العمل وعلى صدق التعامل معهم ولقد قامت الادارة، ونتيجة ضغط العمل بالتشجيع وصرف مكافآت للعاملين في المصرف. الشاب ممدوح داوود طالب ثانوي قام بفتح حساب جديد بمصرف التوفير بقيمة 10 آلاف ليرة سورية دعماً لليرة السورية. سهيلة الماريني موظفة كشف بمصرف التوفير قالت : خلال الفترة الماضية كانت هناك سحوبات أكبر ولكن الآن تعدل الوضع وأصبح الايداع أكثر من السحوبات والمواطنون مرتاحون ويوجد أيضاً وعي لدى المواطنين وثقة بمصارف الدولة وأوكد هنا على ناحية مهمة أن أغلب عمليات السحب كانت فقط مقتصرة على سحب الفوائد واستحقت موعدها في هذا الظرف. طرطوس: 5000 مودع في التوفير
طرطوس- محمد حسين: شهدت المصارف العامة- والخاصة بطرطوس خلال الفترة الماضية نشاطاً ملحوظاً في أعداد المودعين من مختلف شرائح المجتمع لدعم الليرة والاقتصاد الوطني وجاءت هذه الخطوة على خلفية الحس الوطني العام من قبل المواطنين الذين واكبوا رفع نسبة الفوائد على الإيداعات من قبل المصارف . ففي مصرف التوفير الفرع الرئيسي في مدينة طرطوس بلغت قيمة الودائع 229 مليون ليرة سورية وكانت السحوبات 203 ملايين وكانت قيمة الفوائد الموجبة تصل إلى 27 مليون ليرة خلال الفترة الممتدة من أول الشهر الجاري وحتى الآن. كما أكد مدير الفرع إميل داوود مضيفاً أن عدد المودعين بلغ 5000 مودع. وفي خطوة لافتة أيضاً قامت نقابة الأطباء في المحافظة بدعوة اعضائها لدفع ضرائبهم عن السنة القادمة دعماً للاقتصاد والليرة السورية. وتحت شعار «أنا سوري البلد بلدي والليرة ليرتي» قامت اللجنة الشعبية لدعم الليرة في القدموس بمشاركة مدير المصرف الزراعي والمالية والتوفير بحملة توعية شعبية للمساهمة في ذلك عن طريق فتح دفتر حساب لكل اسرة في أحد المصارف وكان التجاوب كبيراً كما قال مدير المصرف الزراعي عصام طرموش، مشيراً إلى أن الإيداعات بلغت حتى الآن نحو 25 مليون ليرة. رئيسة فرع الاتحاد النسائي في محافظة طرطوس ندى علي قالت: قمنا بدعوة السيدات لوضع مبالغ مالية بالمصارف لدعم الليرة عن طريق بيع المصاغات الذهبية وهذه المبادرة على حد تعبيرها وجدت صدى طيباً لدى الجميع وبلغ عدد المودعات نحو 150 مودعة في الأيام الأولى فقط وجميعهن تعهدن بعدم سحب الودائع قبل 6 أشهر. المهندس جون العاشور قال: الوضع عاد طبيعياً وبدأت الأزمة بالزوال، مشيراً إلى أن لا أزمة اقتصادية في سورية بل هناك سوء تقدير من قبل المواطنين لكنها الآن ذهبت وأنا حالياً في المصرف لكي استعلم عن حسابي وأضع فيه ما قبضته فأنا أعمل كمتعهد. جميل خليل مواطن قال: نحن المواطنون رفعنا شعار السحب ممنوع الآن وطنياً .. وأنا وأخوتي وأصدقائي آتينا لإيداع ما تمتلكه عربون محبة للوطن. إحدى المواطنات رفضت ذكر اسمها اقترحت على كل العائلات التي عليها واجب تقديم الهدايا أن تقدمها الآن على شكل شهادات ج أو دفاتر . وهي الآن كما عرفنا تقوم بذلك وسوف تقدم لإختها هدية بمناسبة ولادتها شهادة ج. رئيس مركز الصالحية في مصرف توفير البريد عبد السلام حسين قال: شهدت الأيام الأخيرة نشاطاً كثيفاً لدينا لأن مركزنا يتوسط السوق التجاري والمدينة حيث بلغ عدد المودعين 3780 مودعاً منذ بداية الشهر الحالي وحتى الآن، مشيراً إلى أن الإيداعات بلغت 152 مليون ليرة فيما كانت السحوبات 96 مليوناً وتجاوزت الفوائض الموجبة 53 مليون ليرة سورية خلال هذه الفترة . إدلب: بنوك القطاع العام الأكثر أماناً إدلب- حسن عباس: قال المواطن أسامة عمر أتعامل مع المصرف العقاري منذ فترة طويلة واجمالاً أثق بجميع بنوك القطاع العام وفي الفترة الماضية لم أقم بسحب ايداعاتي من البنك لأنني أعرف أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها البلد لمثل هذه الشائعات التي ينجر إليها بعض الناس بالمغامرة بسحب أرصدتهم من البنوك وتبديلها بالذهب والعملات الأجنبية بأسعار مرتفعة ثم يتعرضون للخسارة. فيما قال المواطن عمر هلاله إن بنوك القطاع العام هي الملاذ الأكثر أماناً للأموال، لذا أدعو جميع المواطنين ألا ينجروا وراء الشائعات فالاحتياطي النقدي لدى الدولة ضخم جداً وتستطيع من خلاله مواجهة كل الأزمات المالية التي تعترضها. وكانت مصارف القطاع العام في المحافظة قد شهدت حركة ايداع نشطة في الأيام الماضية وخصوصاً بعد رفع سقف الفوائد لحسابات التوفير وودائع لأجل وشهادات التوفير. وذكر السيد موفق ناصر الدين مدير فرع المصرف العقاري بإدلب أن مصارف القطاع العام تشهد زيادة ملحوظة في طلبات فتح الحساب فاقت الفترات الماضية وخصوصاً بعد رفع سقف الفائدة من قبل مصرف سورية المركزي ومجلس النقد والتسليف، حيث وصلت إلى 7.5٪ على حسابات التوفير وزيادة بنسبة 2٪ على ودائع لأجل وشهادات الإيداع. وأضاف ناصر الدين أن مجموع الايداعات في فرع المصرف بلغ حتى تاريخه أكثر من مليار وسبعمئة مليون ليرة سورية وعدد المودعين بلغ 3205 مودعين، كما بين أن كثيراً من الذين سحبوا أموالهم خلال الفترة الماضية عادوا وأودعوها ثانية في المصرف بعد تعرض عدد من هؤلاء المودعين للخسارة بسبب شرائهم للذهب أو تبديل أموالهم إلى عملات أجنبية بأسعار مرتفعة ما لبثت أن انخفضت كون هذا الارتفاع وهمياً وليس واقعياً. والجدير بالذكر أن جميع فروع البنوك التابعة للقطاع العام في المحافظة بدأت تشهد ازدياداً تدريجياً في حركة ايداع الأموال لديها. حلب: أكثر من 800 مليون ليرة ودائع التسليف حلب - محمد مسلماني: كان لقرار مجلس الوزراء رقم /5937/ تاريخ 2/5/2011 المتعلق بتعديل نسبة الفوائد على الودائع أثر ملموس على آلية عمل المصارف الحكومية بشكل عام... وحلب بدأت مصارفها بمنافسة قوية فيما بينها لجذب واستقطاب أكبر عدد من الودائع إليها. توازن بين السحب والإيداع السيدة /عفراء محمود فاخوري/ مديرة مصرف التسليف الشعبي- الدخل المحدود/ فرع الخندق/ أكدت أن المصرف الذي كان مخصصاً للشهادات فقط بدأ من بداية الشهر الحالي بالتحول لفرع شامل حيث بدأت عمليات ايداع الودائع للمواطنين ومنذ الأسبوع الأول لوحظ اقبال على الودائع تلاها زيادات واضحة في الأسبوع الثاني والثالث وتوقعت /فاخوري/ تواصل الاقبال والزيادة على الايداعات خلال الأيام القادمة وقد أكد بعض المواطنين الذين التقيناهم في المصرف على أن الأحداث الأخيرة للقطر أثرت سلباً بشأن عمليات السحب ولكن منذ عشرة أيام انعكس الأمر وبدأت عملية التوازن بين السحب والايداع الأمر الذي أكدته /فاخوري/ مضيفة أن عمليات الودائع تجاوزت عمليات السحوبات حيث وكمثال فقد بلغت أرصدة الودائع منذ بدء التحول لعمليات الايداع ولتاريخه أكثر من 800 مليون ل.س بدورها السيدة /شعاع مؤيد حكيم/ مديرة مصرف التسليف الشعبي للدخل المحدود فرع /العبارة/ أكدت أن الحركة طبيعة وحسب حركة السوق لأن المصرف في تعاملات مستمرة مع مختلف القطاعات والجمعيات والنقابات وغير ذلك ولهذه أوقات محددة تتحرك فيها ايجاباً، فالمصرف شهد لفترة ما سحوبات زيادة وصلت نسبتها إلى 3٪ من حجم الودائع لكنه الآن وكما تقول السيدة /حكيم/ بدأ زبائن المصرف بالاقبال على وضع الودائع وخاصة بعد أن ارتفعت نسب الفوائد بنسبة 2٪ لجميع الودائع. اقبال لايداع حسابات الأطفال: من ناحيته أشار /السيد باسل غزال/ مدير مصرف التوفير إلى أن قرار زيادة نسب الفوائد جعلت المواطن يعيد النظر بموضوع السحوبات حيث ونتيجة لذلك بدأ الاقبال أكثر على الايداع وخاصة فيما يتعلق بحسابات الأطفال التي أصبحت فؤائدها 8٪ وبسقف وصل إلى مليوني ل.س كما أشار السيد عبد الله حنيش مدير المصرف العقاري بحلب إلى تنامي ثقة المواطن مع المصارف العامة ومنها العقاري لافتاً إلى أن الايداعات زادت بنسبة 40٪ عن الفترة السابقة حيث وبعد صدور قرار رفع أسعار الفائدة شهد المصرف العقاري اقبالاً كبيراً من قبل الزبائن والمتعاملين وخاصة بخصوص موضوع فتح الحسابات بودائع التوفير والحسابات المجمدة وحالياً يتابع /حنيش/ هناك من /50-80/ مليون ل. س تودع يومياً في المصرف. كما أن العديد من المواطنين ينتظرون صدور شهادات الايداع لفترة السنة والسنتين والثلاث سنوات والتي تتجاوز فؤائدها من 10-11٪ ولذلك يختم حنيش ليس غريباً أن يغلق العديد من المواطنين حساباتهم في المصارف الخاصة ويعودون للتعامل مع المصرف العقاري. الحسكة: دعم استقرار السوق النقدي الحسكة ـ يونس خلف : عادت حركة الإيداع وتراجعت أرقام السحوبات وصولاً إلى مؤشرات الثقة المتينة بين المواطن والليرة السورية وأكثر من ذلك هناك حرص كبير على الإسهام من قبل المواطن لتعزيز هذه الثقة لكن في نفس الوقت هناك عدم ثقة بمديري المصارف واستياء من معاملتهم للمواطن . لقد حرصنا على متابعة أحدث الأرقام فيما يتعلق بحركة الإيداع للتأكيد على أن الليرة السورية وخلافاً لما حاول بعضهم ترويجه لم تشهد انخفاضاً غير طبيعي .. وليس هناك أي قلق أو تخوف من هذا الموضوع ولرصد وقائع العمل في المصارف ورجع الصدى بالنسبة للقرارات المتعلقة بدعم استقرار السوق النقدي وتعزيز الثقة بالعملة المحلية و عودة الثقة والنشاط إلى القطاع المصرفي ولا سيما أن الوقائع الميدانية تعكس الإقبال على الإيداع لدى المصارف وخاصة بالليرة السورية بالإضافة إلى الإقبال على الاكتتاب بشهادات الإيداع التي قامت بعض المصارف بإصدارها وبمعدلات فائدة مغرية حيث انخفضت حركة السحوبات بشكل ملحوظ وهذه مؤشرات واضحة تدلل على الثقة بالعملة المحلية بعد الأزمة المفتعلة في البلد . ففي بعض المصارف وخلال جولة ميدانية كان هناك عدد من المواطنين يقومون بفتح حسابات جديدة لدى المصارف بالإضافة إلى قيام أفراد آخرين بإعادة ما سحبوه من أموال إلى المصارف وهذا بالفعل أقوى وأوضح مؤشر على الثقة الكبيرة بالقطاع المصرفي السوري الذي أثبت كفاءته في مواجهة الأزمات .لكن أزمتنا في مهمتنا الصحفية كانت مع مديري المصارف الذين امتنعوا عن التعاون معنا، ففي المصرف التجاري السوري بالقامشلي اعتذرت مديرة المصرف ريما يعقوب عن تقديم أي معلومة وعدم التعامل مع الصحافة وقالت إن السبب هو وجود تعليمات مركزية من إدارتها العامة تحذر من إعطاء معلومات للصحفيين، وفي فرع التسليف الشعبي بالقامشلي امتنع مدير الفرع فهمي صومي عن التعاون مع الزميلة لارا شابو من مكتب الثورة بالحسكة ولم تستطع الحصول على أي معلومة منه لإنجاز مهمتها الصحفية ،كذلك الأمر في مصرف التوفير حيث اعتذر مدير فرع القامشلي عبد الباقي اسماعيل عن تقديم معلومات حول سير العمل في المصرف رغم أن الوقائع الميدانية كانت ايجابية وهناك حركة نشطة والأمور تسير بشكل جيد، وكان مدير فرع التوفير بالحسكة سليمان العبيد موجوداً في مكتب مدير فرع القامشلي ورفض هو الآخر التعاون معنا إلا بموافقة الإدارة المركزية . السويداء: زيادة الحركة بنسبة 67٪ السويداء –منهال الشوفي - عصام الأعور : أكد عدد من المواطنين ومودعي الأموال في محافظة السويداء أنه لا يوجد محفظة للأموال أكثر أمانا من المصارف وأضافوا إن المواطن الواعي يسعى لأن تكون أمواله في محفظة آمنة جازمين أنه لا يوجد محفظة أكثر أماناً من المصارف الحكومية. السيد يامن عزي قال: لقد قمت خلال الأيام الأولى من الأزمة بسحب أموالي من أحد المصارف الخاصة وأودعتها في هذا المصرف العقاري لثقتي بالمصارف وبقوة اقتصادنا الوطني بينما قال المواطن سهيل: إن الأزمة لم تتعد أياماً معدودة ولم تؤثر على ثقة المواطن وتعامله مع المصرف وقال: شخصياً لا أودع أموالي إلا في المصارف الحكومية على الرغم من كل المغريات التي تقدم لي لزيادة نسبة الفائدة وكرجل أعمال أتعامل مع مصارفنا ولا أرى مبرراً لخوف البعض أو سحبهم الأموال لأن الأمور تسير نحو الأفضل مديري مصارف المحافظة أكدوا أن أوضاع المصارف جيدة وأن أصحاب الأموال في المحافظة يقومون بإيداع أموالهم ومدخراتهم في المصارف وبوتيرة متصاعدة وهناك تحسن ملحوظ في الودائع بعد القرارات الأخيرة المتعلقة في نسبة الفائدة فقد أكد السيد متروك نكد مدير مصرف التسليف الشعبي أن الإيداعات والسحوبات تحسنت بشكل ملحوظ حيث يستمر المصرف بتقديم خدماته وتشمل القروض الإنتاجية والتجارية والمهنية والصناعية والحرفية وقروض السيارات والطاقة الشمسية وينفرد المصرف بالتعامل مع شهادات الاستثمار وقد تم تعديل الفوائد الدائنة على حسابات التوفير والودائع وشهادات الاستثمار . وقال مدير المصرف العقاري السيد راكان كيوان: إن الشهر الخامس شهد تزايد نسب الإيداع لأجل وحسابات التوفير بنسبة لا تقل عن 20% موضحاً أن بعض المواطنين قاموا بنقل حساباتهم من التوفير إلى حساب الودائع لأجل. وأكد كيوان زيادة الإيداع بشكل ملحوظ بعد قرار رفع الفوائد حيث تحسن حساب التوفير الذي كان شهد تراجعاً خلال شهر آذار بينما زادت حركة الإيداع خلال الشهر نفسه بنسبة 67,36% بدورها أكدت السيدة وفاء المصري مديرة فرع المصرف التجاري بالسويداء أنه لم يحصل سحوبات كبيرة خلال الفترة الماضية باستثناء الأيام الثلاثة الأولى للأزمة حيث حصلت سحوبات محدودة لشراء الدولار من قبل بعض أصحاب الإيداعات الكبيرة وعلى العكس فإن الناس شعروا بالاستقرار وقام بعضهم بسحب إيداعات من مصارف خاصة لإيداعها في المصرف . من جهته أكد السيد بسام السليم مدير مصرف التوفير أنه في بداية الأزمة زادت نسبة السحوبات ولكن ذلك بقي ضمن الحدود الطبيعية وكانت معظم السحوبات من مودعين من خارج المحافظة ومنذ أسبوعين بدأنا نشهد ودائع جيدة ويبين الميزان العام زيادة في نسبة الإيداع على السحب منذ بداية الشهر الخامس . السيد وسيم رضوان مدير المصرف المركزي بالسويداء أوضح أن السحوبات حصلت في الأيام الأولى وخاصة المتعاملين من خارج المحافظة ولكن الأوضاع عادت إلى الاستقرار بعد تعديل قرار مجلس النقد والتسليف ورفع نسبة الفائدة على الإيداع (نقطتان + هامش حركة، نقطة)، بحيث ارتفعت الفائدة بنسبة تتراوح بين 5- 8% . دعم الليرة في شهبا السويداء- عصام الأعور: تنطلق اليوم الحملة الوطنية من مدينة شهبا بالسويداء لدعم الاقتصاد السوري في المصارف كلها وأفاد السيد غسان الطويل عن النادي الطليعي الاجتماعي احدى الجهات المشاركة ان الحملة بمبادرة من الجهات الأهلية وهي استكمال لجهود أبناء الوطن لدعم الليرة السورية والاقتصاد السوري في مواجهة التحديات والعقوبات الأوروبية و الأميركية حيث يتم في مصرف التسليف الشعبي إيداع شهادات استثمار بفوائد 7٪ بدءاً من ألف ليرة وفتح حساب للأطفال دون الـ 18 سنة مع الايداع المفتوح في المصارف كلها. |
|