|
|
دمشق - الثورة امس ان ما شهدته سورية ماهو إلا سحابة صيف ستمر كما مرت سحابات كثيرة مشيرة الى ان الغرب قد توهم عندما ظن أن سورية ضعيفة في قدراتها المعلوماتية والالكترونية. ولفتت الشبل الى أن فئة الشباب هي المستهدفة لأنها تمثل عصب تطور المجتمع السوري وصمام أمان للمستقبل. وأضافت الشبل ان فئة الشباب هي المستهدفة في المؤامرة ضد سورية لكونها الفئة الاكبر وتشكل قلقا لاسرائيل والولايات المتحدة والغرب ليس لانها السند الحقيقي لمن يدافع عن البلاد بالسلاح بل لانها تمثل عصب تطور المجتمع السوري لافتة الى ان تقدم الطلاب السوريين والعلماء والمفكرين يعني القضاء على اسطورة كل شيء من الخارج. وأضافت الشبل خلال لقاء حواري مع عدد من الطلبة على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق حول الاعلام بين الحقيقة والتضليل امس عندما شن الغرب علينا الحرب المعلوماتية اعتقدوا ان سورية ضعيفة في الانترنت والكومبيوتر وتناسوا ان ثورتنا المعلوماتية بدأت بقوة قبل عشر سنوات وضاهت الكثير مما هو قائم في الجوار العربي مشيرة الى ان الرد جاء من الجيش السوري الالكتروني الذي أقلق فيس بوك نفسه هذا الموقع العالمي الذي عمد الى اغلاق صفحاته عشرات المرات. وأشارت الشبل الى ان التضليل الاعلامي حول الاحداث في سورية كبير وأن من يشاهد قناتي الجزيرة والعربية وغيرهما ويتابع الاوضاع على ارض الواقع يكتشف هذا التضليل مبينة ان الشباب يعلمون كل شيء والوسائل المتاحة من الانترنت والفضائيات والتلفزة تتيح معارف واسعة اكبر والحرية لم تعد مطلبا وانما هي واقع بفعل الانفتاح الاعلامي والمعلوماتي الذي حول العالم الى قرية صغيرة. وقالت ان احد اهم اهداف اجتياح العراق من قبل مغول العصر كان قتل العلماء والمفكرين والاساتذة والاطباء فهم يريدون قتل التقدم العلمي واعادة امتنا العربية الى عصر الجاهلية والتخلف مضيفة ان ما شهدته سورية هو سحابة صيف لكنها ستعبر كما عبرت سحابات كثيرة اخرى بفضل الجيش الذي يحمي الوطن وتكاتف الشعب. ودعت الشبل الى اعطاء الاعلام السوري الوطني الفرصة ليثبت نفسه وذلك من خلال متابعته مشيرة الى وجود تغير في اداء التلفزيون السوري من حيث طريقة العرض والدقة والشفافية. من جانبهم دعا الطلبة الى ضرورة الاهتمام بالاعلام السوري الوطني ليصبح منبرا للجميع اضافة الى رفده بالكوادر الجيدة من أجل ان يستطيع منافسة اعلام التضليل والتزوير. |
|
