تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


لوّن علمك” .. رسالةٌ أُخرى للتلاحم الوطني

شباب
30/5/2011
دمشق - يارا سليمان:جمعهم حبُّ الوطن.. و عشق الأرض ، فالتقوا ، ليختصروا كلَّ مايحملوه في قلوبهم من وفاء وقداسة ، ليثبتوا ببصماتهم الملونة أنهم مع سورية ولا شيء غيرها.فعالياتٌ شبابية تثبت كلّ

يومٍ من هي سورية ، ومن هو شبابها السوري الواعي ، بحضور شخصياتٍ اعلامية وفنية ، نظم شباب مجموعة “حملة المليون مستقل لتأييد الدكتور بشار الاسد” حملتها بعنوان “لوّن علمك” في قلعة دمشق ، حيث شارك الآلاف من أطفال وشباب سورية في تلوين العلم العربي السوري ، بمشاركة النائب والاعلامي ناصر قنديل وعددٍ من الشخصيات الفنية والثقافية ، ومن‏

الشباب المتواجدين نور جمعة التي حدثتنا عن‏‏

النشاط : بالنسبة لحملة " لون علمك" فكرتها أكثر من رائعة ، وأنا واحدة من المشرفين بحملة المليون مستقل فانصب دورنا بالدرجة الأولى في الترويج للحملة الوطنية ودعمها هادفين منها إلى التفاف الشعب تحت راية وطننا الغالي، والمحافظة على اللحمة الوطنية ، ولكن واجهتنا إشكالية في الترويج الاعلامي للحملة عن طريق التلفزيون والمجلات والجرائد.‏‏‏

أثبت الشباب المشارك وعيه ، ووطنيته ،وبرهنوا للعالم أننا أقوى من أي مؤامرة ، وسنبقى دائما يداً بيد لحماية الوطن والدفاع عنه بأي وسيلة كانت.‏‏‏

وائل بري : توجهت الحملة بأفكار بناءة حيث قامت تأكيداً على اللحمة الوطنية لنبقى يداً واحدة تحت راية علمنا الغالي، والشباب المشاركون قاموا بعمل عظيم وكونوا الصورة المثلى للشعب السوري ، على الرغم من حاجة الحملة للترويج الإعلامي.‏‏‏

فحاولنا بذل مانستطيع للاعلان عنها ، لكنها كانت بحاجة لحملة إعلانية لزيادة عدد الشباب المشارك.‏‏‏

روز كوكش:غاية الحملة ترك بصمات المشاركين بألوان العلم الاربعة, حيث دعت كلمات المشاركين بحملة التلوين من سوريين وعرب للوقوف وقفة وفاء للوطن‏

والتمسك بهوية المقاومة ، والتنديد بعدم شفافية القنوات الاعلامية المغرضة العربية منها والغربية ، تضمنت الحملة استنكار السوريين لخطاب اوباما الواهن ضد قائد الوطن السيد الرئيس بشار الاسد.‏‏‏

وتميزت الحملة بتنوع المشاركين فيها ، فجاء الآلاف من مختلف الفئات العمرية والطوائف والثقافات والاتجاهات السياسية والفنية ومستويات التعليم ، ليضعوا بصمتهم على علم بلدنا ، حيث عبرت كل واحدةٍ عن تعاضد وتآلف الشعب السوري بمختلف اطيافه ، وأننا شعب لاتفرقه المؤامرات ، ولا تهزه التحديات ، فسورية البلد‏

الوحيد الذي حمى المقاومة واحتواها ، لذلك ستبقى قلعة الصمود والتصدي ، وسيظلُّ علمنا الملّون بأيدينا وأيدي أطفالنا يرفرف فوق سمائها ، فنشكر كل من ساهم ووضع بصمته معززاً من خلالها مفاهيم الوحدة الوطنية والقومية العربية.‏‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية