تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


في الذاكــرة

شباب
30/5/2011
محمود المحمد

نسيان ذاكرتي التي لا

يرتمي في جرحها‏‏

أشلاء ناي عاثر‏‏

واللحن ضم صداه..‏‏

من بعد ما قد كان‏‏

همس الحزن مبحوحاً‏‏

قل لي أيا من قد غزلت‏‏

توغل الإعصار في جسدي‏‏

وفي جسد القصيدة‏‏

يرتمي‏‏

لكنه رغم العويل‏‏

يخيفه نبض الهدوء‏‏

بخافقي‏‏

وأدمعي مبحوحة صرخاتها‏‏

حبلى ستولد‏‏

بعد وهم‏‏

بعد حلم‏‏

ألف إعصار.. أو‏‏

ألف قافية..‏‏

فإلى متى سأظل متكئاً‏‏

على أوهامي..؟‏‏

وإلى متى سأظل عكازاً‏‏

لأحلامي..؟‏‏

يا أيها الطفل العجوز‏‏

إلى متى..‏‏

ستظل عكازاً‏‏

ماذا أقول لسيدي:‏‏

أأقول أنه لم ينتظر‏‏

عشرين عاماً آخر؟‏‏

قد بعت روحي هائماً‏‏

في زورقي عينه..‏‏

ومجازف الأيام.. والأحلام‏‏

لم تعرف بأني‏‏

نزف عاصفة‏‏

ورياحها.. الإنسان‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية