تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


برنامج ثري لمهرجان الجزائر المسرحي

مسرح
الأربعاء 1-6-2011
عرضت لجنة المهرجان الوطني للمسرح المحترف بالجزائر- 23 أيار ويستمر 12 يوماً- تفاصيل برنامج الدورة السادسة التي ستعقد بالعاصمة، وتتضمن فعاليات متعددة تشمل عروضا مسرحية تنافسية وملتقى علمياً وورشات عمل،

أيضاً تم تكريم المبدعين إضافة إلى أمسيات شعرية.‏

وقال مدير المهرجان الفنان محمد بن قطاف إنه تمت مراعاة ثلاثة معطيات في ضبط البرنامج، وهي تحقيق الفرجة وتكوين الشباب والاحتفاء بالوجوه الفاعلة.‏

وكشف أنه سيتم تكريم وجوه فنية جزائرية وعربية مثل الفنانتين سعاد سبكي ولينده سلام من الجزائر، وقمر الصفدي من الأردن، وأميمة الطاهر من سوريا، وشذى سالم من العراق.‏

وأكد أن تكريم الشباب سيكون من خلال فتح الأبواب لهم للمنافسة من خلال 15 عرضاً على مدار أسبوعين من الزمن.‏

جوائز..‏

من جهة أخرى قال الأمين العام للمهرجان يحيى نازف أن العروض المشاركة في المسابقة والتي أفرزتها المهرجانات الجهوية ستنافس على عشر جوائز مثل جائزة أحسن نص أصلي، وأحسن تمثيل نسائي ورجالي، وأحسن ديكور، وجائزة لجنة التحكيم التي يترأسها الأديب الجزائري أحمد منور.‏

يضيف الأمين العام.. «لقد برمجنا عشر فرق أجنبية خارج المنافسة رغبة منا في الانفتاح على الإبداع المسرحي في الوطن العربي مثل (العراق ومصر وسورية وفي أوروبا مثل فرنسا وفي إفريقيا مثل بوركينا فاسو) .‏

من جهته قال المخرج المسرحي هارون الكيلاني المشارك في المنافسة بمسرحية ( الحائط) إن مثل هذه المسابقات تثبت روح المنافسة بين المبدعين المسرحيين وتجعلهم دائماً في تجديد خطابهم المسرحي من أجل حضور مشرف.‏

وسيكون على هامش المهرجان ورشات التكوين التي سيستفيد منها مئتا فنان شاب وهذه الورش هي/ ورشة الكتابة المسرحية وورشة تقنيات الخشبة وورشة الإخراج المسرحي وورشة السينوغرافيا وخيال الظل .‏

حضور الشعر‏

وسيتناول الملتقى العلمي المرافق للمهرجان- انطلاقاً من توصيات الدورة السابقة- موضوع النقد المسرحي من حيث إشكالياته وممارساته وتحدياته.‏

وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع ثلاث أمسيات شعرية حملت الأولى اسم شاعر الثورات العربية أبي القاسم الشابي يديرها نخبة من الشعراء العرب مثل ادريس علوش من المغرب، وأحمد يماني من مصر، وحسين جلعاد من الأردن وحملت الأمسية الثانية اسم الأديب عبد الله الركيبي أحد مؤسسي الأدب الجزائري المعاصر (بعد شهرين على رحيليه ).‏

وقال الناقد المسرحي المدير الفني للمهرجان إبراهيم نوال إن على المسرح أن ينفتح على فنون القول وخاصة الشعر كي يمنح لنفسه آفاقا وجماليات جديدة، وفي المقابل على الشعر أن يبحث له عن طرق تواصل حديثة مع المتلقي.‏

وأضاف أن «المؤسسة المسرحية الحقيقية ليست فضاء للعروض المسرحية فقط، بل هي معرض مفتوح على مختلف أصناف الإبداع تجسيداً لمقولة «إن المسرح أبو الفنون».‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية