|
دمشق وستحملها مرة ثانية في الخامس من الشهر الحالي وهي متجهة الى أرضها التي سلبتموها إياها... لستم بمنأى عما أشعلتموه من نيران في بعض الدول لزعزعة استقرارها.. فالشعب يريد العودة إلى فلسطين.. مئات الآلاف ستكون حاضرة في مواجهتكم.. كما كانت في الحملة التي أطلقتها على شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لإحياء ذكرى النكسة. المد العربي والفلسطيني في ذكرى النكبة.. والإصرار على العودة.. والدعوات إلى إعادته في النكسة أرعبت القوات المحتلة التي مرغت صورتها في مارون الراس ومجدل شمس،ما دفعه الى اخذ الحيطة من مباغتة جديدة، حيث كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على موقعها الالكتروني أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر نشر تعزيزات كبيرة من قواته على طول الحدود مع سورية ولبنان، مع اقتراب ذكرى نكسة حزيران لعام 1967 بهدف منع اي عمليات دخول جماعية إلى الأراضي المحتلة . الإجراءات الإسرائيلية لم تغير في مستقبل من قرر المضي شيئاً.. بل زادتهم تصميما على الإقدام.. وبأن القادمات من الأيام ستكون أفضل.. وبأن الزمن لا يعود للوراء .. الامر الذي اكده قائد المقر العام لحركة «فتح» في لبنان منير المقدح بأن اللاجئين الفلسطينيين سيتحركون يوم الأحد المقبل في ذكرى النكسة «براً وبحراً»، كاشفاً عن مساع لـ»نصب خيم على الشريط الحدودي مع الأراضي المحتلّة . هي كرة ثلج.. بل نار بدأت بالتدحرج ولن تتوقف الا بتحقيق العودة.. والمنتظر في5 حزيران ليس سوى استمرار لما حصل في 15 أيار . ليس اعتداء على حقوق احد.. انما استرجاع لحقوق سلبت.. ليست حرباً على حر آمن.. انما صد لاجرام معتد استباح الأرض والعرض..ليست لغتنا.. انما لغة تعلمناه لان العدو لا يفهم الا لغة القوة.. والعالم لا يسمع إلا صوت القوي.. نسير بقوة الحق .. لا بحق القوة.. هي ارض أجدادنا كانت مصانة بشتلات الياسمين ورووها بعرقهم .. وسنقدم الدم لاسترجاعها بعد ان صونها الاحتلال بالألغام والأسلاك الشائكة. |
|