|
دمشق
واستنكر المعلمون في بيان تلاه نقيب المعلمين في جامعة دمشق احمد المنديلي باسم اساتذة جامعة دمشق والعاملين فيها الضغوط التي تمارسها دول الاتحاد الاوروبي على الشعب السوري مؤكدين ان هذه المواقف والقرارات تضر بمصالح دول الاتحاد وتشوه سمعتها وتعيد إلى الاذهان صورة اتفاقية سايكس بيكو والمطامع الاستعمارية بثرواتنا وارضنا مؤكدين على التمسك بالوحدة الوطنية والصمود في وجه المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد سورية واستقلالية القرار الوطني والعزم على اتمام برنامج الاصلاح الذي يقوده السيد الرئيس بشار الاسد بمنأى عن التدخلات الخارجية. ودعا المعلمون دول الاتحاد إلى تحكيم المنطق في علاقاتها بالمنطقة العربية والعودة إلى الصواب في مواقفها وقراراتها وان تراعي مصالحها والا تجاري موقف الادارة الاميركية الذي لا يخدم الا مصالح الكيان الصهيوني المصطنع على الاراضي العربية المحتلة. وقالت رويدة شهدا عضو فرع دمشق لنقابة المعلمين في تصريح لوكالة سانا ان اعتصامنا أمس هو تعبير عن رفضنا لاي تدخل بشؤوننا الداخلية وجميعنا تحت سقف الوطن واي اجراء يتخذ ضد سورية فهو يستهدف كل مواطن سوري. بدوره قال الدكتور سليم بركات استاذ في كلية الاداب في جامعة دمشق ان المتآمرين على سورية استغلوا مطالب المواطنين المحقة وحاولوا بث بذور الفتنة بين صفوف الشعب خدمة لمخططات اميركا واسرائيل في المنطقة مؤكدا ان الضغوطات التي تمارس على سورية بغير وجه حق تهدف إلى النيل من صمود شعبها وموقفها الممانع. واضاف ان الشعب السوري اكتشف المؤامرة التي تحاك ضده وسيقضي على الفتنة ويخرج من هذه الازمة اكثر قوة معربا عن امله بان تكون شعوب العالم اكثر تفهما لما يجري في سورية في ظل الحقائق الواضحة للعيان. وتفرق المتظاهرون بعد انتهاء المدة المسموح بها للمظاهرة حسب الترخيص الممنوح تنفيذا للمرسوم التشريعي رقم 54 لعام 2011 القاضي بتنظيم حق التظاهر السلمي للمواطنين. |
|