|
|
طلبة وجامعات هذا القطاع الحيوي الهام في سورية فجاءت جامعة البعث عطاء مهما من العطاءات التي شكلت مكرمة لطلبة سورية وتحديدا أبناء المنطقة الوسطى.هذه الجامعة كغيرها من الجامعات السورية شهدت الكثير من التوسع والتعدد في الاختصاصات وزادت على ذلك بإحداث فروع لها في محافظة حماة. اليوم نحن مع هذه اللمحة التاريخية ولنبدأ من: النشأة والتطور جامعة البعث واحدة من جامعات الجمهورية العربية السورية الحديثة وقد أحدثت بمرسوم جمهوري أصدره السيد رئيس الجمهورية الراحل حافظ الأسد برقم 44 عام 1979. ولموقع جامعة البعث المتوسط في سورية أهمية خاصة، إذ تربط بين البادية والساحل، وتتركز في موقعها الجغرافي الثروة الحيوانية والصناعات الكيميائية والنفطية والنسيجية، كما أن المنطقة الوسطى في سورية غنية بالمعالم الاثرية والسياحية مما يتطلب من الجامعة أن تكون شاملة لجميع فروع العلوم التقنية والإنسانية والطبية. تسعى جامعة البعث إلى إعداد الخريجين المؤهلين القادرين على تلبية حاجة المجتمع، وإلى تطوير البحث العلمي، ولاسيما البحث المرتبط بالقضايا الوطنية ذات الصلة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والتقنية، كما تسعى إلى المشاركة في إغناء المعرفة البشرية والثقافة العالمية والقومية وتعنى بتمتين الشخصية العربية المواكبة للعصر من خلال النتاج العلمي والفكري والأدبي والفني لطلاب الجامعة ومدرسيها، وتلتزم الجامعة في تحقيق رسالتها بمبدأ تكافؤ الفرص للجميع من الذكور والإناث، والشباب والكبار والأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تلتزم بضمان الحرية العلمية للمدرسين والطلاب، وتؤمن حرية التعبير والإبداع من خلال البحث العلمي وأصناف المعرفة المختلفة، وتسعى جامعة البعث إلى التواصل مع الجامعات والمدارس ومراكز البحث الوطنية والعربية والأجنبية. أهداف الجامعة تهدف جامعة البعث تربوياً وعلمياً إلى تحقيق ما يلي: - توفير بيئة تعليمية متميزة من أجل إعداد كوادر بشرية مؤهلة من المبدعين والمفكرين والعلماء. - البعد عن التخصص الضيق والتوجه نحو توسيع الأساس العلمي والعملي للخريجين. - إحداث التخصصات الجديدة التي تواكب التطور العالمي المستمر وحاجة المجتمع. - التطوير المستمر للمرافق والوسائل التعليمية والمخابر. - تطوير الأنشطة الجامعية غير الأكاديمية كالأنشطة الرياضية والاجتماعية والفنية للعاملين والطلاب. - إعداد جيل من الباحثين الشبان الذين يستطيعون الإسهام في تطوير البحث العلمي في الجامعة. - التطوير المستمر للبرامج التعليمية التي تدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع اعتماد مبدأ التقويم الذاتي والخارجي المستمر. - تطوير العمليات الإدارية ومهارات العاملين الإداريين والارتقاء بكفاءاتهم. - تطوير القدرات البحثية والتعليمية لأداء أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة من خلال الدورات العلمية والندوات والمؤتمرات. - تطوير برامج مشتركة بين الأقسام، ومن ذلك برامج التقانة الحيوية والطاقات المتجددة والبديلة وحماية البيئة والترجمة وتوظيف تكنولوجيا المعلومات. - إحداث مراكز بحثية يشترك فيها المتخصصون في المجالات المختلفة ذات الأهمية الخاصة للجامعة وللمنطقة التي توجد فيها، ومنها مراكز التقانة الحيوية وحماية البيئة ودراسات الطفولة وغيرها. - دعم البحث العلمي وتطويره وتقديم الاستشارات العلمية المختلفة لقطاعات الإنتاج في مجالات الصناعات النفطية والكيميائية والغذائية، وفي مجال تنمبة الموارد المائية والزراعية والحيوانية ومختلف قطاعات التنمية والإنتاج. - تطوير أساليب التعليم التشاركي والذاتي والتعاوني. - تطوير الأسس التنظيمية والتشريعية الملائمة لاستقلال الجامعة الإداري والمالي والبحثي. - تعزيز مكانة الجامعة في خدمة المجتمع من خلال إتاحة الفرصة لأبناء المجتمع المحلي للاستفادة من المرافق الجامعية وتنظيم المحاضرات والندوات والملتقيات الفكرية والعلمية. - متابعة خريجي الجامعة خلال حياتهم المهنية وإتاحة الفرصة لهم لتحديث مهاراتهم من خلال برامج تفاعلية متخصصة. - اجتذاب الطلاب العرب والأجانب إلى الجامعة لتوسيع دائرة انتشارها وتأثيرها العلمي. - السعي نحو الحصول على الاعتماد الوطني والإقليمي والعالمي لبرامج الجامعة وأقسامها وكلياتها المختلفة. - السعي لعقد اتفاقيات تعاون علمية بحثية مع الجامعات العربية والإقليمية والدولية ومراكز الأبحاث والمنظمات العربية والدولية. بما يسهم في تلبية احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية. - تنمية الموارد الذاتية للجامعة. - تمكين اللغة العربية الفصحى وتجذيرها بوصفها اللغة الأم مع العناية التامة باللغات العالمية الأخرى. |
|
