|
طلبة وجامعات عدد كبير من الطلاب رأى إن المرسوم مكرمة أعادت الحيوية والأمل لطلابنا المستنفدين في متابعة تحصيلهم العلمي وبناء مستقبلهم. بالتالي سيساعد في تغيير وتعديل وضع الطالب النفسي والاجتماعي وفي ترتيب وتحديد توجهاته الحياتية وزيادة فعاليته ومشاركته فيها إضافة لذلك هذا المرسوم وهذا العطاء سيحمل الطالب أعباء ومسؤولية إضافية وتحدياً للمستقبل يواجه بالفرح والإقدام. مرام تقول: هذا المرسوم شكل نقلة نوعية في حياتي ونقلني من حالة الإحباط التي كنت أعيشها قبل المرسوم إلى حالة الأمل والتفاؤل بالمستقبل، بصراحة نقلنا كطلاب من حالة حلم كنا نحلم بها إلى حالة الإمساك بالحلم، وفي هذه اللحظات لا يستطيع الطالب أن يعبر عن فرحته إلا بالامتنان للقائد الذي أتاح لنا هذه الفرصة لإعادة النظر في ذواتنا وإعدادها إعداداً جيداً لمواجهة المتطلبات الحياتية المعاصرة. بينما أشارت شادية أن هذا المرسوم أعطى الطالب درجتين في مقرر واحد وست درجات توزع على مقرر أو مقررين وهذا كله من أجل مستقبل الطالب ومصلحته كي لا يفصل من الجامعة ويستنفد، إنه عطاء كبير لقطاع التعليم العالي والأغلبية ممن استنفد كان ينتظر هذه المكرمة بفارغ الصبر. ونوه وليد أن المرسوم أعاد الأمل ليس للطالب فقط بل لأهله وعودة أبنائهم إلى صفوف التعليم ومتابعة دراساتهم وتحصيلهم العلمي وهذا المرسوم سيساهم في عملية البناء الحقيقي للإنسان، لأننا بالعلم نبني ونتقدم ونكافح غياهب الظلم والجهل والانحراف. بالحقيقة لم نكن نتوقع كل هذا العطاء والرزمة من الإصلاحات دفعة واحدة وخاصة في قطاع التعليم. |
|