|
طلبة وجامعات في حلب وشارك فيه أعضاء قيادة الفرع ورئيسه وعدد من الأساتذة الجامعيين. بلغ مجموع المعتصمين حوالي الـــ 200 وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً لغاية الساعة الواحدة ظهراً وحملوا أعلام الجمهورية العربية السورية وصور السيد الرئيس بشار حافظ الأسد، وسلموا في نهاية الاعتصام بياناً للقنصلية الفرنسية باللغتين العربية والفرنسية. الزميل محمد زعزوع رئيس فرع حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية قال: هذا الاعتصام استنكار لتدخل الحكومة الفرنسية والاتحاد الأوروبي في الشؤون الداخلية السورية ونطالبهم من خلاله بالكف عن التدخل في الشؤون السورية، ونعاهد نحن الطلبة وطننا وقائدنا السيد الرئيس أن نبقى جند الأسد الأوفياء، ونسير خلف قيادته في مسيرة الإصلاح. وقال علي الخالد رئيس اللجنة الإعلامية الفرعية، إن يوم الاعتصام هو خطوة كبيرة وقوية ضد الحكومة الفرنسية ودول الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، وضد القنوات المغرضة التي قامت بتشويه صورة سورية أمام العالم ولكن سورية سوف تبقى قلب العروبة النابض ونحن طلبة سورية نقول للقائد المفدى بشار حافظ الأسد (إننا طلبة أحرار نفدي القائد بشار). محمد ناصر رئيس مكتب الملتقيات والعمل الوطني الفرعي قال إن الاعتصام الذي قمنا به يعبر عن الوعي الذي بداخلنا وحبنا لوطننا وقائد وطننا ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سورية الداخلي بكل الأساليب والوقوف بوجه كافة المخططات التي ينفذها عملاء الدول الاستعمارية وضعفاء النفوس، وأخيراً وليس آخراً نحن نقولها بالصوت العالي «معك على العهد باقون نتجاوز كل المحن،ونحن معك يا قائد الوطن. الزميل عماد ارسلان بك نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع حلب اعتصاماً للطلبة أمام القنصلية الفرنسية في حلب رداً على موقف الحكومة الفرنسية من سورية والتدخل في الشؤون الداخلية السورية وقام الطلاب برفع أعلام سورية وصور السيد الرئيس وهم يرددون (بالروح بالدم نفديك يا بشار) (غير ثلاثة ما منختار الله وسورية وبشار). مارالكرابتيان رئيسة مكتب الثقافة والإعلام الفرعي:إن الوقوف والاعتصام أمام القنصلية الفرنسية جاء تعبيراً من طلبة سوريةوالشعب السوري عن مدى الاستياء من موقف الحكومة الفرنسية والدول التي تعمل ضد سورية ومحاولة التدخل في الشؤون الداخلية السورية لنقول لها ولمن في صفها ممن يدعون أنهم يعملون لصالح الشعب السوري بينما هم في الحقيقة يسيئون للشعب السوري المعروف بحبه للوطن وقائد الوطن الرئيس بشار الأسد وحبه للتآخي في كافة الطوائف والأديان,. |
|