|
طلبة وجامعات في الجامعات السورية، الجامعة تتجدد والأمكنة تزداد والقاعات تستعد لاستيعاب الطلبة في المباني الجديدة التي افتتحت هذا العام. مبان جديدة.. نظام جديد يقول الطلبة الله على أيام زمان كنا لا نخاف من الرسوب في مادة فالامتحان على الأبواب، اليوم المادة ترحل إلى فصلها فمواد الفصل الأول تقدم في الفصل الأول والثاني في الفصل الثاني. تقول الطالبة ريم زخور من كلية الإعلام، المبنى جميل والقاعات مجهزة بشكل أفضل مقارنة مع الأعوام السابقة، كنا نقدم الامتحان في الهنغارات بلا تدفئة في الشتاء ولا مراوح في الصيف، اليوم الوضع جيد ولكن هل المضمون كذلك؟ نتمنى أن تتم مراعاة الوقت وضغط البرنامج كونه يطبق لأول مرة، وتساندها زميلتها سناء أبو طوق من قسم التاريخ بأن المنهاج يحتاج لوقت إضافي، فالنظام الفصلي تمّ اعتماده دون أخذ المنهاج بالحسبان،من حيث الضخامة والكثافة فالأمر يحتاج
لإعادة نظر بما يتناسب مع الأنظمة الامتحانية الجديدة، ونتمنى مراعاةظروفنا في أسئلة الامتحانات القادمة. من جهة أخرى تقول منى صواف طالبة طب أسنان إن الاختبارات والامتحانات والمقابلات وحلقات البحث تملأ الفصل الدراسي فما نكاد ننهي امتحاناً حتى يأتي آخر، لقد باتت دراستنا كلها للامتحانات والتخلص من المواد وهذا برأيي يؤثر على الدراسة والفهم واستيعاب المقررات. لكل كلية لائحتها الداخلية المستقلة يطالب زاهر من كلية الحقوق بتخفيف حدة التوتر والانتقاد للنظام الامتحاني المعدل، فصحيح أنه يطبق لأول مرة لكن ليست الصورة بهذا السوء، ويتمنى أن تكون فترة الامتحان أطول من المقررة بخمسة عشر يوماً، فهناك مواد يزن كتابها أكثر من كيلو غرام ولا يمكن مراجعتها في ليلة واحدة. ويفتح منير قلبه ليقول:لايؤخذ وضع كل كلية بعين الاعتبار،الجميع كانوا مع النظام الفصلي المعدل لكنه لا يخدم جميع الكليات، فنحن في كلية العلوم نملك مواد عملية ولا يمكن ترحيلها لفترات طويلة، نتمنى إعادة النظر ومراعاة اللائحة الداخلية لكل كلية. الدراسة في شهر الامتحان لا تكفي نور قباني تتساءل، لماذا النظرة السوداوية إلى هذا الحد؟ كل من يدرس ينجح «نحن نعمل اللي علينا والباقي على الله» وتضيف نور نحن في النهاية طلاب ومطلوب منا امتحان ودراسة ولكن في حال تركت كل الدراسة لشهر الامتحان فمن المؤكد أن أيام الامتحان لن تكفي للمراجعة والدراسة بغض النظر عن النظام المطبق. صدق أو لا تصدق تقول سماح مصري من كلية الآداب، حتى الآن لم أسجل في الكلية بسبب الازدحام الكثيف، ولكن الدوام موجود، وتضيف سماح أشعر بنفسي طالبة عندما أملك البطاقة والوصل الجديد، كل يوم أقول قد تصبح الزحمة أقل لكنني أراها تزداد أكثر، وأشكر الكلية على تمديد فترة التسجيل حتى 13 الشهر الجاري، أتمنى أن أتمكن من التسجيل في قسم اللغة العربية قبل انتهاء مدة التمديد أيضاً لأن هذه المشكلة مستمرة منذ زمن ولم تتمكن الكلية من حلها، ازدحام كبير على نوافذ التسجيل ولا نعرف ما هي المشكلة. بالتأكيد كل البدايات صعبة ومع مرور الوقت نعتاد على صعوبتها،ومنها النظام الفصلي الذي سيصبح عاديا كغيره من القوانين والنظم، كما استغرب الطلبة الأتمتة في البداية وتحولت اليوم إلى مطلب مهم لهم في طريقة تصحيح الامتحانات رغم عدم تناسبها مع مناهج بعض الكليات وتبقى عجلة الزمن تدور لتلغي قوانين وتسن أخرى. |
|