|
طلبة وجامعات الكلاسة ويحيى عمر حاج عمر من حي البلليرمون الذين استهدفتهم المجموعات الإرهابية المتطرفة وهم يؤدون واجب حماية الوطن ووأد الفتنة والتصدي للمشاريع التآمرية للنيل من صموده ودوره الممانع في مواجهة الكيان الصهيوني ومخططات تفتيت المنطقة والسيطرة على مقدراتها. كما زار الطلبة العرب الدارسون في الجامعة مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين اليوم والتقوا مجموعة من الشبان المشاركين في تظاهرة ذكرى نكبة فلسطين في كل من الجولان السوري المحتل وبلدة مارون الراس في جنوب لبنان الذين تعرضوا لاعتداء القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم العودة إلى مدنهم وقراهم التي أجبر آباؤهم وأجدادهم على الخروج منها منذ نكبة فلسطين عام 1948. وشملت الزيارة الشبان محمد ومحمود ساعد وعيسى أسود الذين شاركوا في تظاهرة يوم النكبة التي جرت في الجولان السوري المحتل، بالإضافة إلى الشاب عبيدة عزام الذي يتابع دراسته الجامعية في لبنان وكان شارك في تظاهرة مارون الراس المتاخمة لقرى وبلدات فلسطين المحتلة. وقد عبر الوفد عن تقديره العالي للتضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء، حيث أكد الطالب أيهم طه من فلسطين والطالبة غيثاء بدر من قرية الزعورة في الجولان المحتل أن عودة اللاجئين إلى وطنهم الأم ستبقى جوهر القضية الفلسطينية والعنوان الأبرز للنضال من أجل استرجاع الأراضي العربية المحتلة والحقوق المغتصبة. فيما قال الطالب عمر عربي من تشاد والطالب عادل الحداد من اليمن إن دماء الشهداء ثمن يدفعه السوريون والفلسطينيون وكل الشرفاء من أجل استمرار المقاومة والممانعة العربية، وأكدا أن سورية قدمت الكثير وتستحق أن يقف معها العرب على امتداد أمتنا العربية. أما الطالب مجدي معروف من السودان وهنادي المقت من الأردن فقالا: إن العرب أمة واحدة وإن دماء الشهداء تعمد بطولات وتضحيات أبنائها وتساهم في زرع الأمل والثقة بقدرة الأجيال المتعاقبة من الشباب على استرجاع ما اغتصب من حقوق. وكذلك قالت الطالبتان رنا باكير من فلسطين وهالة محمد من جيبوتي: إن ما سمعتاه عن بطولات الشهداء والجرحى أشعرهما بالفخر والاعتزاز، وأضافتا إن أمن واستقرار سورية مستهدفان لأنها قلعة الصمود العربي والداعم لنهج المقاومة. |
|