|
طلبة وجامعات في مجالات (الإسعافات الأولية - الساعة الذهبية في حياة المصاب) بحضور الدكتور محمد يحيى معلا رئيس الجامعة الذي أكد أهمية تعزيز البنية التحتية للجامعة من خلال التدريب والتأهيل المستمر عن طريق الدورات
المستمرة للعاملين داخل الجامعة وخارجها وفي مختلف المجالات معتبراً أنها بمثابة عملية تنمية بشرية. وذكر الدكتور علي خير بك مدير التعليم المستمر في الجامعة والدكتورة سوسن غزال عميدة كلية التمريض أن أهمية هذا البرنامج تأتي من كونه يتطرق وخلال فترة قصيرة للآلية المناسبة والسريعة لإنقاذ المصاب خلال الساعة الأولى من إصابته ومعالجته بالطرق المثلى التي تضمن وصوله حياً إلى مقر علاجه، هذا وتنوعت المحاور العامة للدورة التي شملت 50 متدرباً من كليات الجامعة المختلفة ومعاهدها العليا ومديرياتها المركزية واستمرت لمدة أسبوعين. وتناولت الدورة توضيحاً شاملاً للقواعد الأساسية للإسعافات الأولية والتقييم السريع والعاجل لوضع المصاب وأهمية المساعدات التي تقدم إلى المصابين في حال عدم وجود التجهيزات الطبية. الدكتورة سوسن غزال عميدة كلية التمريض أشارت إلى أهمية هذه الدورة التوعوية التأهيلية التي تهدف إلى تنمية ونشر ثقافة الوعي الصحي لدى موظفي جامعة تشرين ليصبحوا عناصر مساهمة في إسعاف الحالات الطارئة والمشاركة في بناء المجتمع وتنمية قدراته بتنفيذ بعض المهارات الصحية التي نحتاج إليها بشكل يومي وسنقوم بالتواصل المستمر مع كافة المؤسسات في المجتمع من أجل توعية وتثقيف كافة الأفراد في قطاعات أوسع خارج الجامعة لتوفير أعلى مستويات السلامة والصحة للمواطنين والحفاظ على سلامتهم مما يساعد في تعميق دور الجامعة في بناء المجتمع. وفي نهاية الدورة تم تقديم شهادة اتباع دورة للمتدربين. |
|