|
مجتمع وتؤكد المرشدة الاختصاصية حنين المحمد أن الحوار الذي يبنى على صدق المشاعر في حب الأسرة والمدرسة وبالتالي المجتمع الذي يعيش فيه هذا الطفل الذي سيكون النواة الحقيقية لقيام الأسرة الفاعلة والمتفاعلة في صناعة الأمة التي تقوم وتقف على جيل لا يحمل بين خافقيه إلا كل ما يحصن الأوطان وبالتالي دعودة على بدء، فعلاقة الحب المتبادلة بين الأبناء والأهل يجب أن تتواجد بشكل دائم وليس في وقت معين أي لانولي ابناءنا الاهتمام في وقت الامتحانات فقط وكي يكون النجاح دائماً المحصلة يجب أن تكون متابعة الأهل في تربية الابناء لا تحكمها الظروف الدراسية أو الأزمات التي يتعرض لها هذا الجيل في الفترة العمرية الحرجه والتي تبدأ مع المراهقة. الطالب زكريا سلمان يقول: أم النهج الذي عودني أهلي عليه منذ نعومة أظافري في دراستي ومدرستي النظام والانضباط من خلال البرنامج الدراسي اليومي ومتابعة واجباتي المدرسية يوماً بيوم ولا أؤجل عمل اليوم إلى الغد كي لاتتراكم علي الواجبات وتكون المحصلة في نهاية السنة الدراسية النجاح المقبول أو الرسوب بينما البرنامج الذي انتهجه كخطة عمل دراسية دائماً أحقق من خلالها المراكز الأولى في صفوفي وفيها الدور الأكبر لوالدي من خلال متابعتهما لدروسي وشرح كل ما يعترضني من صعوبات، الوالدة دائماً تساعدني في مجال اختصاصها التدريسي في مادة الرياضيات ووالدي في اللغتين العربية والانكليزية. هذا عدا عن تقديم المساعدة من أصدقاء والدي في باقي المواد إذا كان هناك بعض الإيضاحات لبعض الأفكار والدروس. يكمل الأب سلمان الجنابي قائلاً: مسؤولية التعليم عظيمة والأمانة الملقاة على عوائق الأهل كبيرة فما طريق المعلمين ولا مهمتهم بيسيرة، فقد تحملوا الأمانة وهي ثقيلة سواء على المعلم في مدرسته أم الآباء في بيوتهم كون العملية التربوبة مشتركة ما بين الأسرة والمدرسة. وبالتالي الأمة ترجو منهم جيلاً شديد العزم سديد الرأي يكون بمثابة اللبنة الصالحة في صرح وبناء الوطن الغالي. وبالنسبة لكيفية متابعة ولدي في دراسته فمن واجبي وواجب كل والد كي تكون نتيجة ابنه في نهاية العام الدراسي مشرفة يجب أن يعرف جدول الدروس الأسبوعية لولده وعلى الاطلاع ومعرفة بمدرسيه وأصدقائه حتى لا تسأله عن عودته من المدرسة سؤالاً عاماً ماذا فعلتم اليوم؟ ولكن تسأل ماذا فعل المدرّس فلان وماذا فعلت المدرّسة فلانة؟ فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم به. هكذا تكون التربية السليمة التي تأتي أوكلها في نهاية كل عام دراسي ويكون الأهل دائماً على ثقة بنتيجة أبنائهم، أي لا يتركوا التربية المدرسية من خلال متابعة الواجبات المستحقة على أبنائهم للظروف، أي وقت الامتحانات فقط وإنما العلمية التربوية يجب أن تكون دائمة ومستمرة. |
|