|
مجتمع ليس بالأمر السهل وينعكس حتماً على عمليات التصحيح التي اتخذت كإجراءات الآن بأن تتم أثناء الامتحان للدورة الأولى والدورة الاضافية الامتحانية في 24 تموز كما جاء على لسان أحد المعنيين في وزارة التربية ، وفي الوقت نفسه سيكون امتحاناً ومراقبة وتصحيحاً وهو عمل مضنٍ حتماً بالنسبة للمعلمين والقيام أيضاً باجراءات تساعد على اجراء الامتحان بشكل مرض للطالب مع الأخذ بعين الاعتبار الدقة باصدار النتائج بزيادة عملية اللجان وتهيئة الجو المناسب المريح لهم من خلال تأمين المكيفات والمراوح و المياه الباردة والمياه الساخنة وما على الطالب إلا الخروج من غرفة النوم والجلوس وراء الطاولة للقراءة والتحضير وتناوله العصير والفواكه ووجبات من الطعام الخفيفة والابتعاد عن تناول الفيتامينات والمنشطات والمشي نصف ساعة كرياضة تخفف الوزن وتريح الذهن. وبعدها يذهب للامتحان دون توتر ، وعند الاطلاع على ورقة الأسئلة عليه قراءة جميع الأسئلة الاختياري ثم يختار منها أفضل ما يستطيع الاجابة عليه والسهل بالنسبة له لأن الذاكرة بعدما يبدأ الطالب سواء كان متميزاً أم كسولاً تتنشط شيئاً فشيئاً والذي نسيه ما يلبث أن يعود ويستذكره لأن الجسم أثناء الامتحان يفرز هرمونات تساعد على التذكر خاصة عندما تكون الأسئلة شاملة لكافة فصول الكتاب ومن ميزاتها كما قال السيد رمضان أنها ليست سهلة ولا صعبة وتراعي مستويات جميع الطلاب ، ومهمة المراقب مخاطبة وارشاد الطالب وتذكيره بعد منتصف الوقت وليس استعجاله وتعريفه بأن المعلومات الموجودة على المسودة لا تصحح. ومن خلال الاحصائيات هناك نسبة جيدة تفوق 10٪ معدلاتهم فوق 90٪ وبإمكانهم اختيار الفرع الذي يريدونه ، أخيراً على الأهل تفقد الطالب وتهيئة الجو المريح والمناسب وعدم تشويشه عند عودته من الامتحان بالأسئلة الكثيرة عما أجاب وعما لم يجب من الأسئلة بل تركه يرتاح ليحضر لمادة اليوم التالي . |
|