|
منوعات
وكانت الشركة قد طرحت إعلانا لآخر منتجاتها باسم «بليس» يصور قطعة الشوكولا مع سطر يقول: «يمكنك الرحيل الآن ناعومي.. فثمة بريمادونا جديدة في البلاد»، وأثار الإعلان زوبعة اتهمت فيها الشركة بالعنصرية، لأن في مقارنة ناعومي بالشوكولا إشارة واضحة الى لونها الأسمر الداكن. ونقلت وسائل الإعلام البريطانية عن ناطق الشركة باسم قوله: «القائمون على شؤون كادبيري يتفهمون أن إعلاننا الأخير عن آخر منتجاتنا «بليس» سبب قدراً كبيراً من الضيق لناعومي كامبل ولأسرتها، هذا أمر لم نقصده ونعتذر عنه». وفوق هذا أصدرت الشركة بيانا جاء فيه: «تحمل كادبيري مسؤوليتها إزاء الجمهور على أقصى درجات الجد، ولا تتعمد على الإطلاق أن يكون في ما يتصل بسياستها التسويقية ما من شأنه أن يمس بأي شريحة من شرائح المجتمع، ولم يكن قصدنا من الإعلان أن نسيء الى ناعومي كامبل أو أسرتها أو أي شخص آخر، لكننا نقدم اعتذاراً من القلب عن أننا أثرنا هذا الغضب». وبالفعل فقد سحبت الشركة الإعلان ووعدت بألا يظهر مرة أخرى. وتقبلت كامبل الاعتذار ولكن على مضض، وقالت: «لا شك في أن الإعلان عكس افتقاراً واضحا الى الذوق والأدب كونه يقارنني بقطعة شوكولا، وهذا أمر قبلت اعتذار كادبيري عنه، لكن ما لا أقبله هو أن الشركة تأخرت في تقديم هذا الاعتذار». |
|