تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أحزاب وشخصيات لبنانية وفلسطينية تستنكر المجزرة الاسرائيلية بحق المتظاهرين السوريين والفلسطينيين

سانا-الثورة
الصفحة الأولى
الإثنين 6-6-2011م
استنكرت أحزاب وشخصيات لبنانية وفلسطينية المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس بحق المتظاهرين السوريين والفلسطينيين على مشارف الجولان السوري المحتل في الذكرى الرابعة والاربعين للنكسة.

وأكد الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان له أن استهداف المتظاهرين على مشارف الجولان السوري تم عن سابق تعمد وتصميم .‏

وأدان الحزب في بيانه بشدة المجزرة الجديدة والمجازر الاسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948 متسائلا.. أين منظمات حقوق الانسان على اختلاف انواعها والتي لا يسمع لها صوت عندما يتعلق الامر باسرائيل وبالجرائم التي ترتكبها.‏

من جانبه استنكر النائب طلال أرسلان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان الممارسات الوحشية لقوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين الذين ساروا في ذكرى النكسة أمس عند مشارف الجولان المحتل .‏

واضاف ارسلان ان قلوبنا وعقولنا مشدودة الى ساحة الجولان العربي السوري المحتل حيث الدم الفلسطيني والسوري واللبناني يتدفق غاضبا في عروق الوطن الواحد مشيرا الى ان مجدل شمس سطرت اليوم كعادتها ملحمة الدفاع عن كرامة العرب بأكملهم .‏

بدورها دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى يوم غضب عام وتحرك شعبي في مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان اليوم ردا على المجازر الاسرائيلية بحق المتظاهرين على مشارف الجولان السوري المحتل.‏

ونددت الجبهة في بيان بوحشية وعنصرية الاحتلال الاسرائيلي الذي استباح دماء المتظاهرين الذين خرجوا في ذكرى النكسة محملة الامم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية عن هذا التمادي الاسرائيلي واستمراره في قتل المتظاهرين العزل واطلاق الرصاص الحي عليهم أمام مرأى ومسمع العالم أجمع .‏

ودعت الجبهة الى التحرك الدولي والعربي الفوري لوقف العربدة الاسرائيلية والعمل على محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ودعم نضاله وتحركه من اجل استعادة حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه بالعودة.‏

من ناحيته قال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة في تصريح أمس ان تحويل ذكرى النكسة الى تأريخ جديد في مسيرة النضال الفلسطيني والعربي يؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة.‏

واضاف الجمعة ان التحركات الجماهيرية الجامعة التي لفت الجولان السوري المحتل المتاخم لفلسطين شكلت استفتاء حقيقيا على موقف الشعب الفلسطيني والسوري بجميع أطيافه وكافة فئاته العمرية لتأكيد الاصرار على تحرير الارض العربية المحتلة وعلى حقهم بالعودة.‏

من جانبه أكد طلال ناجي الامين العام المساعد للجبهة الشعبية القيادة العامة أن تداعى الشبان السوريين والفلسطينيين العزل الى مشارف الجولان السوري المحتل هو تعبير عفوي عن رفضهم للنكسة وتمسكهم بحقهم في تحرير أرضهم المحتلة وحقهم في العودة الى وطنهم المحتل.‏

وقال ناجي في حديث لقناة الدنيا أمس ان العدو الصهيوني عبر عن حقده وعنصريته التي لا يهتم بها العالم المتحضر من خلال استهدافه المباشر للمتظاهرين العزل ما اسفر عن سقوط أكثر من عشرين شهيدا واصابة نحو 350 موضحا أن هذا العدو يواصل تعنته ورفضه لقرارات الشرعية الدولية وكل القرارات التي صدرت في الامم المتحدة منذ اغتصابه للاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 حتى وقتنا هذا.‏

الاحتلال: « المعارضة السورية» قدمت لنا معلومات عمن اجتاز الأسلاك الشائكة‏

القدس المحتلة- سانا:‏

قال عوفير جندلمان المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية ان اسرائيل علمت من اوساط المعارضة السورية ان الذين اجتازوا الاسلاك الشائكة ليسوا فلسطينيين بل مزارعين سوريين اخذوا اموالاً لقاء ما فعلوه.‏

واعتبر جندلمان في حديث مع قناة بي بي سي ان ما حدث في الجولان أمس ليس حراكاً شعبياً لافتاً الى ان الجيش الاسرائيلي حذر الشبان السوريين من اختراق الاسلاك الشائكة.‏

وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي اطلق الرصاص الحي أمس على شباب عرب وفلسطينيين وسوريين احيوا ذكرى النكسة على مشارف الجولان ما ادى الى استشهاد 23 وجرح 350 واصابة 256 باستنشاق الغازات ورضوض متعددة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية