|
وكالات - سانا - الثورة وغير العارفين من المخاطر التي تتهددهم، بفعل الكميات اللامحدودة للدراسات والتقارير التي لم تنته والتي تحذر من ظاهرة الاحتباس الحراري الذي يجعل الأرض تغلي على نيران الغازات الكربونية المنبعثة من استهلاك لامحدود للطاقة في تدمير إرادي لبيئة الحياة أما بالنسبة إلى الغازات الدفيئة فقد ارتفعت نسبتها إلى مستويات قياسية مع اجتماع المفاوضين بشأن المناخ لبحث وثيقة جديدة تتعلق بالاحتباس الحراري رغم الجهود التي بذلت على مدى عشرين عاماً لخفض كمية هذه الغازات. أما تقرير وكالة الطاقة الدولية الذي نقلته (ا ب) والتي تتخذ من باريس مقراً لها أنه على الرغم من انتشار الطاقة المتجددة في العالم إلا أن الانبعاثات الكربونية المتعلقة بالطاقة في العام الماضي تخطت 30 غيغا طن وهذا أعلى خمسة بالمئة من الرقم السابق عام 2008. والتقرير يضيف أن الوضع سيتغير مع اقتصار استثمارات الطاقة على الفحم والبنية التحتية التي يغذيها النفط. ولكن للمحللين رأي آخر. في هذا الشأن ولا سيما حول مستقبل الطاقة في اليابان وفق المحلل أندرتفينيريم من شركة (بوينت كاربون) والذي رأى ان مستقبل الطاقة في اليابان يمر بمرحلة شك اذ ان اثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 11 من اذار الماضي وضعت سياسات المناخ في اخر سلم الاولويات مضيفاً ان الاثار القصيرة المدى في اليابان ستتمثل في حرق كمية اكبر من الوقود الاحفوري. ويعتقد العلماء ان ارتفاع درجات الحرارة اكثر من درجتين مئويتين سنوياً سيؤدي إلى نتائج كارثية تؤثر على موارد الماء والزراعة العالمية والتسبب بعواصف عاتية وارتفاع مستويات البحار بشكل يهدد الشريط الساحلي. وفي سياق آخر قالت شركة طوكيو ( تيبكو) التي تدير محطة فوكوشيما للطاقة النووية في اليابان انها تعمل حالياً على نقل 1500 طن جديد من المياه الملوثة بالاشعاعات النووية المتسربة من المحطة التي تضررت بشدة اثر زلزال مدمر وتسونامي في اذار الماضي. حيث ان المياه الملوثة تنقل حالياً إلى مخازن مؤقتة في محاولة لمنع تسربها إلى المرافق البيئية المجاورة وفق مانقلته ا ب وقد تجمع اكثر من مئة ألف طن من المياه الملوثة بالاشعاعات تحت بناء محطة فوكوشيما التي من الممكن ان تبدأ هذه المياه بالفيضان بحلول العشرين من الشهر الجاري وربما في وقت اقرب في حال هطل كميات امطار كبيرة في المنطقة. |
|