|
شباب ينساب الألق الفيّاض على كفي و يسائل نجمته ما معنى صمت الأقدار فيباغته ظلّ ورديّ عانقه أملي كفراشات أتعبها بالأمس جواري ومضى يقطفني الليل شريداً وكأنّي جمل لم تدخل حدّ الإعراب يقطفني كحمام طفل طار إلى ملل الأسباب يرمي الريش على النار ليسوّرني وقت فات بلا تذكار يا نجم الشعر . . . !! سئمت حكايا جدّتك الموبوءة كانت تسكن قرب النهر ويئنّ حنيني بين يديها تهتف باسمي . . تبرق عند مجيئي إليها لم تدرك يوماً ألم النازح عن دمعته لم تدرك دمعاً ينزف من حجر مرٍّ صبح مرٍّ .... قدر مرٍّ والمرُّ يداعب خدّيها .... لأقبّلها كم زمن أثقل عينيها وأسافر عنها يحملني في الريح ستاري |
|