|
مجتمع أن نفرز هؤلاء المخريين ونعريهم كي يتسنى لنا مواصلة أعمالنا الحياتية بأمن وأمان، ونعود إلى سابق عهدنا الذي يحلم به كل إنسان في العالم ألا وهو الاستقرار. هذه الكلمات كانت لسان حال كل شاب وشابة من المجموعة الشبابية التي قامت بصناعة أكبر علم سوري بلغ طوله 2000 متر وعرضه ثمانية عشر متراً ،الفكرة فكرة الشباب والتنفيذ أيضاً بداية طرحوها على الفيسبوك وتبناها نحو 25 شاباً وشابة وعرض على هؤلاء الشباب من قبل جهات عديدة خاصة وعامة أن يتبنوا فكرتهم لكن الشباب أنفسهم رفضوا، ليثبتوا للعالم بأنهم أهل للدفاع عن وطنهم وعن قائدهم دون تدخل من أحد حتى ولو كان أباً أو أماً لهم، بطريقتهم وبأسلوبهم الخاص وإمكاناتهم المتواضعة يعبرون عن حبهم للوطن ولسيد هذا الوطن وليكون هذا النشاط رداً على المخربين وأسيادهم في الخارج حول هذا النشاط كان لنا وقفة مع عدد من المشاركين. ميس العلي: أشارت إلى أن هناك واجباً علينا يجب القيام به إزاء هذه الهجمة العدوانية على بلدنا سورية فما كان لنا إلا أن طرحنا فكرة صناعة العلم بين مجموعة من الشباب حيث وزعنا المهام فيما بيننا لعلم طوله 2000 م يحتاج إلى وصل القطع القماشية مع بعضها البعض، ويحتاج إلى خياطة ورسم وبعد ذلك قمنا بتكليف مسؤول مالي لجمع التبرعات ووضع خط هاتف من أجل التواصل مع كل شخص يقتنع بفكرتنا فالكثير من الناس تواصل معنا على الهاتف وطلبوا أن يتعرفوا علينا وعلى فكرتنا فكان لهم ذلك فالبعض تبرع بخمسين ليرة والبعض الآخر بمئة ليرة كل حسب استطاعته وجاءتنا اتصالات من الخارج من البرازيل والأرجنتين والكويت وجميع المغتربين المتصلين شجعونا على هذه الفكرة وأبدوا كل عون ومساعدة هاهو شعبنا في الاغتراب كله يعلن حبه للوطن وقائد الوطن الغاية من هذا النشاط هو آلا نبقى مكتوفي الأيدي إزاء ما يجري من أحداث دامية يقوم بها المخربون بالاعتداءات على كرامات الناس وحرياتهم نشاطنا هذا رسالة إلى العالم كله بأن شباب سورية ضد ممارسات تلك العصابات المسلحة وضد كل من يهدد أمن واستقرار بلدنا الحبيب سورية. أما المهندس منهل زيتون: فقد أوضح أن فكرة صناعة العلم السوري بهذا الحجم هي التي جمعتنا كشباب على الفيسبوك ولم نكن على معرفة مسبقة حيث تبناها مجموعة كبيرة من الشباب وعملنا لها صفحة خاصة ثم شكلنا لجاناً شملت التبرعات والإعلام والنشر والتنظيم وبدأنا بعد ذلك تداول الأفكار التي تخدم نشاطنا هذا، وأضاف زيتون: إن ما نشاهده من أحداث جرمية لاتحتمل وعلى كل مواطن منا أن يقوم بما يمليه عليه واجبه الوطني والأخلاقي ونحن نريد أن نخرج إلى الشارع ونعلن حبنا للوطن وقائد الوطن لكن الجهات المعنية تحرص على سلامتنا من بعض المسلحين والمأجورين الذين يدعون الحرية والسلمية وهم منها براء، أردنا أن نقول من خلال هذا النشاط إننا مع القائد نتحمل الضغوط كما يتحمل ونصبر ولاخيار لنا إلا الخيار الذي اختاره لنا وهو المقاومة يكفينا فخراً أننا بلد حر بقراراته الوطنية ولامن دولة في العالم تطالبنا بدين وإضافة إلى ذلك نحن كشباب يجب أن نعترف أنه لايوجد دولة في العالم كله تقدم رغيف الخبز إلى مواطنيها بالسعر الذي تقدمه سورية والسؤال الذي يفرض نفسه هل يوجد دولة في العالم تبيع ثلاث ربطات من الخبر بأقل من دولار وبالنسبة للمازوت هل يوجد دولة خليجية تبيع ليتر المازوت كما تفعل سورية ليتر المازوت مثل ليتر الماء، خدمات التعليم والصحة مجانية كل هذا لا تراه الدول التي تسعى وراء فرض العقوبات على سورية ورموزها هل توجد هذه الخدمات في بلدانهم وقال الشباب نحن لاندعى أننا في بلد افلاطوني إذاً كل ما نراه من تجييش وتحريض على الفضائيات العربية والغربية ما هو إلا حرب ضد الاصلاحات في سورية إنهم أعداء الإصلاح في بلدنا ،فالذي يزعج الغرب وبعض العرب والأدوات في الداخل السوري هو الإسراع في الإصلاح وإضافة إلى ذلك لأن سورية ومكانتها ومواقفها تقلقهم ومن هنا لا يمكن مقارنة سورية بأي بلد عربي لابتطلعاتها ولا بقراءتها للأحداث محليا وإقليمياً وعالمياً. والجدير ذكره أن عدداً كبيراً من المشاركين بصناعة العلم أكدوا أن الهدف الأساسي من هذا النشاط هو رد على أولئك الصبية المأجورين الذين ينادون حرية وسلمية ولا يفهمون معنى الحرية والسلمية ويمارسون على الأرض عكس ماينادون به، السؤال إلى متى يتحمل الشعب إجرام هؤلاء؟ إننا نطالب الدولة بأن تنظف المجتمع من أفكار وأفعال هؤلاء الارهابيين ومقتنياتهم، فالناس الأبرياء الذين يقتلونهم أليس لهم أهل وأشقاء من عسكريين ومدنيين، والممتلكات التي تحرق أليس لها أصحاب؟ أخيراً إن فكرة العلم هذه هي عربون محبة ووفاء للوطن وقائد الوطن وهي أيضا بمثابة تفويض من الشعب كل الشعب للجيش والأمن بالقضاء على هذه الفتنة والمؤامرة التي بلينابها حتى يعود لنا الأمن والاستقرار على سابق عهده. |
|