تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ســــلة أخبـــار

فضاءات ثقافية
الثلاثاء 7-6-2011
فتـــح بــــاب الترشـــــح للجائــــزة العربيــــة الكبـــرى فـــي الـتراث

أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) عن فتح باب الترشح للجائزة العربية الكبرى للتراث (دورة 2012).‏‏

وفي بيان للألكسو أعلنت أن الترشيحات للجائزة تقبل من الأشخاص والمجموعات والجامعات والمؤسسات والجمعيات الحكومية وغير الحكومية المتخصصة في مجال التراث، حسب الشروط التالية: أن لا يكون العمل المرشح قد نال جائزة سابقة من أي جهة أخرى، أن لا تتجاوز مـدة أقدميته خمس سنوات، أن يكون ملتزماً بالمنهج العلمـي، ينبغي أن يكون كل ترشح مصحوباً بنبذة عن الترجمة الذاتية للمترشح، مع ثماني نسخ من العمل المرشح لنيل الجائزة. وقد أعلنت المنظمة أن 31 كانون الأول هو آخر موعد للتقدم للجائزة.‏‏

مسرح موسكو الفني يبدأ جولته في الصين‏‏

في منتصف آب المقبل، يبدأ مسرح موسكو الفني جولته في الصين في إطار مهرجان الثقافة الروسية هناك، والذي يستمر حتى الحادي والعشرين من الشهر نفسه. ويقدم المسرح خلاله 3 مسرحيات هي «بستان الكرز» لـ أنطوان تشيخوف، و«الحرس الأبيض» لـ ميخائيل بولغاكوف و«عش وتذكر!» لـ فالينتين راسبوتين.  ‏‏

وفي مؤتمر صحفي عقد في موسكو بمناسبة الجولة في الصين، قال أوليغ تاباكوف المدير الفني للمسرح: إن العروض اختيرت استناداً لمبدأ «لانقدم السيىء لأصدقائنا». وأضاف إن العاملين في المسرح واثقون من أن أعمالهم ستلقى اهتماماً كبيراً في الصين، باعتبارها واحدة من الدول الأكثر قراءة للأدب الروسي وعلى نطاق واسع. لاسيما أن كتب تشيخوف وبولغاكوف, وراسبوتين ترجمت إلى اللغة الصينية منذ فترة طويلة.‏‏

مكتبـــات «أ» ترفــع عـدد ســيارات مشـــروع‏‏

(اقــــرأ علـــى الطريــــق)‏‏

قررت مكتبات «أ» زيادة عدد سيارات التاكسي المشتركة في مشروع تاكسي المعرفة «اقرأ على الطريق»، وذلك من 50 إلى 200 تاكسي، خلال الشهرين القادمين على أن يصل العدد إلى 2000 تاكسي بنهاية عام 2011 في محافظتي القاهرة والإسكندرية.‏‏

وتعد هذه الخطوة استكمالاً للمشروع بعدما رصدت المكتبة ردود أفعال إيجابية كثيرة تمثلت في تلقي طلبات كثيرة من سائقي التاكسي للاشتراك في المشروع، وتلقي طلبات من عدة محافظات لنقل التجربة إليهم، بالإضافة إلى تلقي طلبات أخرى من جهات حكومية ترغب في وضع مكتبات بداخل حافلات الموظفين، وكتب أخرى للأطفال داخل الأتوبيسات المدرسية.‏‏

وقامت المكتبة بتخصيص موقع الكتروني خاص بالمشروع، سيقوم بمتابعة كل التفاصيل الخاصة بالمشروع مثل نوعيات الكتب وعدد التاكسيات في كل منطقة ومحافظة وقبول التبرعات من الكتب المستعملة والجديدة، وذلك لرفع ثقافة ومعرفة الشعب المصري.‏‏

تمثـــال «ميدوســــا» النصفـــــي لـ برنينـــــي‏‏

يصـــــــل إلــــــــى موســــــكو‏‏

يقدم متحف بوشكين للفنون الجميلة هذه الأيام تمثال «ميدوسا» النصفي للفنان الإيطالي جان لورينزو برنيني (1598 – 1680).‏‏

وتجدر الإشارة إلى أن تمثال «ميدوسا» وصل إلى موسكو بمبادرة من السفارة الإيطالية، وذلك في إطار فعالياتِ عام «روسيا - إيطاليا» و«إيطاليا - روسيا» والذي تشهده كلتا الدولتين. وعرض التمثال للمرة الأولى في روسيا نهاية الشهر الماضي في السفارة الإيطالية بموسكو، ثم نقل إلى قاعات متحف بوشكين للفنون الجميلة، حيث ستسنح الفرصة لأهالي العاصمة وزوارها لمشاهدته لمدة شهر كامل.‏‏

ووفقاً للأساطير اليونانية القديمة، كانت (غورغون ميدوسا) واحدة من أجمل النساء، تجرأت على منافسة أَفروديت نفسها بجمالها، لكن إلهة الحكمة أثينا حولتها إلى امرأة بشعة وحولت شعرها إلى ثعابين، وعيونها إلى سلاح قاتل.‏‏

واســـــــــيني الأعــــــرج‏‏

يطلــــق «أصابـــــع لوليثــــــا» مــــن بيــروت‏‏

كشف الروائي واسيني الأعرج في لقاء مع جريدة الشروق على هامش عرض «أوراق الحب» بقصر الثقافة عن جديده هذه السنة. فأكد في معرض حديثه عن مشروع «لوليثا» أن هذا الأخير لن يكون جاهزاً حتى نهاية السنة، حيث سيمضي به واسيني مشاركته في فعاليات معرض الكتاب ببيروت وستصدر «أصابع لوليثا» عن دار الآداب.‏‏

أما روايته التي سيدخل بها فعاليات الصالون الدولي للكتاب بالجزائر فستكون «جملكية أرابيا» التي ستتناول النظام الجمهوري والملكي في آن واحد بطريقة أدبية تستعمل الخيال والموروث الحضاري  في تشخيص حالة واقعية، خاصة وأن فترة الإلهام عند واسيني تنتهي بدخول فصل الصيف حيث يحبذ الاستمتاع بقراءة ما جادت به قريحة الأدباء.‏‏

وللإشارة فإن واسيني الأعرج الذي كان أحد المحاضرين في الملتقى العلمي الذي يواكب فعاليات المهرجان الوطني للمسرح المحترف والذي سلط الضوء هذه السنة على «النقد المعاصر» رافع بدوره للفرجة في المسرح وانتقد في حديثه للشروق بعض العروض الجزائرية التي غرقت في المأساوية في تعاطيها مع الراهن فغلقت أبوابها أمام الفرجة والإبهار والجماليات، مما سبب نوعاً من القطيعة بين الفن الرابع والجمهور الذي يبحث -حسبه- عن بقعة ضوء وخيط أمل يتعلق به ومن حقه أن يعيش ذلك من خلال الإبداع المسرحي وغيره من الفنون. ‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية