|
فضاءات ثقافية وقال سراج الدين إن هذا البرنامج يتعامل مع الدراسات القبطية من المنظور الواسع، بحيث يشمل الثقافة والتراث القبطي باعتبارهما شأناً مصرياً عاماً. من جانبه، أوضح الدكتور خالد عزب، مدير إدارة المشروعات الخاصة بالمكتبة، أن التراث القبطي يمثل جسراً ومعبرًا هاماً في تاريخ مصر ما بين التراث المصري القديم السابق له, والتراث والحضارة الإسلامية اللاحقة، مما يجعله تراثاً غنياً بمفرداته في مجالات الفنون والعمارة واللغة والآداب والعلوم وغيرها. وأشار الدكتور لؤي محمود سعيد، المشرف على برنامج الدراسات القبطية، إلى أن فكرة البرنامج كانت مطروحة منذ فترة، وأسهم في تنفيذها النجاح الملحوظ الذي حققه المؤتمر الدولي للقبطيات الذي نظمته مكتبة الإسكندرية في أيلول الماضي، والذي أظهر مدى تعطش الجمهور المصري لهذا الموضوع. ونوّه إلى أن أنشطة البرنامج متعددة وتركز على الجوانب البحثية والتثقيفية، بالإضافة إلى الجانب التوثيقي الميداني، لافتاً إلى أنه تم البدء بالفعل في الإعداد لأول وأكبر موقع إنترنت في القبطيات يهدف بالأساس إلى إلقاء الضوء على كافة مجالات التراث والثقافة القبطية بغرض إزاحة الستار عن هذا التراث شبه المهمل من الذاكرة الوطنية الجمعية. |
|