|
سنابل الطفولة لقد حظيت الشهادة والشهداء في سورية باهتمام وتقدير القيادة تمجيداً وفخراً ببطولاتهم التي سطرت أروع الملاحم في جميع المعارك التي خاضتها. ولم تقتصر قوافل الشهداء على مساحة محدودة من ربوع الوطن وإنما امتدت إلى كامل مساحاته. ففي كل بقعة منه سواء في قرية أم في بلدة أم في محافظة نجد شهيداً يعلو اسمه صرحاً من صروح الوطن. وقد حرص الرئيس بشار الأسد على أن تكون الشهادة والشهداء هي النبراس الذي يضيء لأمتنا العربية طريقها، فهم ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن والدفاع عنه. ونحن أبناء سورية نقول للمتآمرين والمجرمين: إن مخططاتكم ستبوء بالفشل وستنتصر سورية بقائدها الشامخ الذي لا يقبل الإهانة والذل ونعاهده أن نكون أبناءه الأوفياء البررة خلف قيادته الحكيمة ونحن مستعدون للتضحية وتقديم الغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن واستقراره. |
|