|
|
ريــاضــــــــة والحكاية باختصار أن مدربنا المحروس وحال تسلمه دفة قيادة منتخبنا الأول بعد الفرنسي لوروا طالب الجميع بضرورة التعاون والتكاتف للوصول بالمنتخب إلى بر الأمان في التصفيات المذكورة ,كما طلب من اتحاد اللعبة عدم التدخل بعمله لإنجاح خطته التدريبية وتحقيق المراد ,ولتحقيق الأخير طلب من اتحاد اللعبة أيضاً تأمين عدة مباريات استعدادية مع عدة فرق قريبة بمستواها الفني مع فريق طاجكستان الذي سيخوض أمامه منتخبنا الأول أولى مبارياته وهذا يعني أن الرجل جاد في بناء المنتخب وتطويره والخروج به من عنق الزجاجة . أما المشكلة التي طفت على السطح( كما علمنا) أنه ورغم التعاون الملحوظ لاتحاد اللعبة مع مطالب المحروس إلا أنه مازال غير قادر على تأمين المباريات المذكورة ( رغم اهتمامه الملفت) عبر اتصالاته المتكررة مع الفرق المطلوبة لأن جميع الفرق قد وضعت أجنداتها الخاصة فيها منذ أكثر من ثلاثة أشهر ,وأخذت تستعد وفق برامج زمنية مع فرق كانت قد اختارتها وبالتالي أصبح من الصعب عليها وضع منتخبنا الوطني ضمن أجندتها مما وضع اتحادنا الكروي في موقف صعب, والأسئلة المطروحة :إذا كانت الرياضة قد أصبحت علماً لماذا لم يضع اتحاد اللعبة أجندة خاصة بمنتخبه الأول قبل ثلاثة أو أربعة أشهر لتأمين عدد من المباريات الاستعدادية طالما أنه يعمل على هذا الملف منذ عدة أشهر ؟ .ثم إذا لم يوفق في تأمين هذه المباريات كيف سيكون موقف المحروس ؟ وماذا عن مصير إعداد منتخبنا في هذه الظروف ؟ أحد المحللين يرى أن باب الأمل ما زال موارباً أمام اتحاد اللعبة في تأمين عدد من المباريات مع فرق أخرى تنقذه من هذا المطب إذا ما أتقن العزف على وتر استضافة أي بطولة أو دورة يتمكن من خلالها تأمين الاستعداد المطلوب وفق الإمكانيات المتوافرة فهل يعمل اتحاد اللعبة على ترتيب أوراقه من جديد والخروج بحل بديل قبل فوات الأوان إذا ما علمنا أن لديه من الخبرة ما يكفي في معالجة مثل هذه الأزمات ؟ هذا ما يتمناه جمهورنا الكروي العريض الذي أصبح بحاجة لمصالحة أكثر من أي وقت مضى . |
|
