تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ملتقى قبائل ليبيا يستنكر الزيارات الغربية إلى بنغازي .. الأطلسي يجدد غاراته الليلية على طرابلس .. وقصف لمقر هيئة الإذاعة والتلفزيون

أ ف ب- سانا - الثورة
أخبـــــار
الثلاثاء 7-6-2011
بينما يواصل حلف شمال الاطلسي غاراته الجوية ضد ليبيا مستهدفا مواقع جديدة وفي احدثها غارة على مقر هيئة الاذاعة والتلفزيون الليبيين في طرابلس استنكر ملتقى قبائل ليبيا الزيارات التي قام بها وزيرا خارجية بريطانيا وايطاليا الى مدينة بنغازي واعتبرهما سابقة في العلاقات الدولية تهدد استقلال ليبيا ووحدة أراضيها ..

فقد هزت سلسلة من الانفجارات خلال الـ 48 ساعة الماضية الضاحية الجنوبية الغربية للعاصمة الليبية طرابلس في غارات يومية ومتواصلة منذ عدة أسابيع لطائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على أحياء العاصمة وضواحيها .‏

وأكد التلفزيون الليبي نقلا عن شهود من أبناء العاصمة أن الموجة الأولى من الإنفجارات سمعت بعيد منتصف الليلة قبل الماضية تلتها موجة ثانية من الإنفجارات فجر امس ما تسبب بحالة من الفزع بين الأهالي فيما لم يعرف حجم الخسائر التي خلفها هذا القصف.‏

من جهة اخرى نقل التلفزيون الليبي عن متحدث عسكري ليبي قوله ان مواقع مدنية في منطقة عين زارة في الضاحية الشرقية لطرابلس تعرضت لقصف صاروخي نفذته طائرات حلف الناتو ماأدى الى تدمير عدد من المنازل فوق رؤوس ساكنيها.‏

واضاف المصدر ذاته ان سيارات الاسعاف والاطفاء هرعت الى المنطقة المستهدفة لإجلاء الجرحى واطفاء الحرائف التي سببها القصف الصاروخي.‏

كما اعلن مسؤول ليبي اخر في تصريحات نقلتها ا ف ب ان غارات الحلف استهدفت ايضا مبنى يقع في حرم مقر هيئة الاذاعة والتلفزيون في طرابلس ..كما تعرض مبنى لمؤتمر الشعب العام الليبي للتدمير اثر غارة اطلسية صباح امس.. وقال مسؤولون ليبيون إنه يقع في حرم المبنى نفسه مكتب المدعي العام ومبنيان آخران لمؤسسات أهلية تعنى بالأطفال.‏

وتقع المباني المستهدفة على بعد نحو كيلومترين شرق الساحة الخضراء وسط العاصمة الليبية.‏

ويشن حلف شمال الأطلسي بشكل شبه يومي منذ 13 آذار الفائت غارات ضد مواقع ليبية مختلفة.‏

في غضون ذلك وصفت الأمانة العامة للملتقى العام لقبائل ليبيا زيارتي وزيري خارجيتي بريطانيا وإيطاليا إلى مدينة بنغازي بأنهما سابقة في العلاقات الدولية تهدد استقلال ليبيا ووحدة ترابها .‏

وحذر البيان من أن هاتين الزيارتين لوزيري خارجيتي بريطانيا وإيطاليا تدحضان الإدعاءات حول تأييد الخطوات التي تؤدي إلى الحفاظ على وحدة ليبيا واستقلالها واحترام سيادتها. كما أكد البيان أن القبائل الليبية اكتشفت منذ البداية حجم التواطؤ ضد ليبيا والاستهداف لها حيث تحولت ذريعة حماية المدنيين إلى عدوان همجي يكرس الفتنة ويدفع البلاد إلى حرب أهلية ويعرقل أي محاولة للحلول السلمية.‏

وأشار البيان إلى سعي القبائل الجاد لتوفير الظروف الإيجابية لتحقيق الوفاق الوطني وتأمين مستقبل ليبيا من خلال الليبيين وحدهم دون إملاءات خارجية بما في ذلك وقف العدوان السافر عليها.‏

ووصف بيان الأمانة العامة لقبائل ليبيا المجلس الليبي الانتقالي بأنه مجرد أفراد لا يمثلون إلا أنفسهم ولا شرعية لهم في التحدث باسم الشعب الليبي وتحديد مصيره.‏

وأكدت قبائل ليبيا صمودها وثباتها في مواجهة الحملة التي تستهدف حرية ليبيا واستقلالها ووحدة ترابها والنيل من قيادتها مستغربة صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول دائمة العضوية فيه والأمين العام للأمم المتحدة على الجرائم التي ترتكب في ليبيا والمتمثلة بانتهاك المواثيق والأعراف الدولية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية