|
الملحق الثقافي تلمم بقايا باردة من الذكريات وترسم خلف الجدران شهوة الدبيب والضجيج همهمة الجسد شهوة الموج لرمل لا يخاف الزبد. الريح التي تعصر السحاب خمرا رمتني في الصباح نديم احتراق على حافة حانة قديمة على ضفة الحلم ! هناك اغتسلت بالمطر وطرقت باب الفرج تركت فوق الطاولة امرأة بلا وجع ارتدت معطف خيبة فاخرة ثم تلقفتها الريح..ودارت ! دارت مثل نسمة تسقط في الخريف أوراق التعب من فوق شفاه أعلى من عطش يفتن الروح في بهجة الريح تدور تصعد حول الجسد مثل غبار آثم يستبيح ندى العشب مثل شواظ ند القلب به فأطلق فوق السهوب آه.. ونحيبا حملته الرياح تدور به سرابا يطوف بالكأس التي يحتسي ويسقي.. يسقي تلال الأحلام في عصفة الليل نشيدا من مطر. |
|