تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ختام دوري الكرة.. مباراة فاصلة لحسم اللقب وهبوط حطين والفتوة

رياضة
الخميس 14-5-2009م
تأجل حسم لقب بطل دوري كرة القدم للمحترفين موسم 2008-2009 حتى نهاية المباراة الحاسمة بين الاتحاد والكرامة بعد أن تساويا عند النقطة 52 في الصدارة. بينما غادر دوري الأضواء كل من حطين والفتوة.

ففي الأسبوع الأخير من الدوري والذي أقيمت ست مباريات منه أمس وستقام المباراة الأخيرة يوم السبت في حماة وتجمع النواعير مع أمية. خسر الاتحاد فرصة لحسم اللقب لصالحه عندما خرج من ملعب العباسيين خاسراً أمام مضيفه المجد بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف في حين أن الكرامة نجح في تجاوز مضيفه حطين بهدف وسدد الوثبة الضربة القاضية للفتوة بفوزه عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ونجا فريقا جبلة والشرطة من الهبوط بفوز جبلة بهدف وحيد وحقق الطليعة فوزاً مستحقاً على حساب ضيفه تشرين بأربعة أهداف لهدف، وفي مباراة هامشية تغلب الجيش على جاره الوحدة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.‏

المجد والاتحاد 4/3‏

دمشق-هشام اللحام:‏

أخفق فريق الاتحاد متصدر الدوري في خطف نقطة كانت كافية ليتوج بطلا وفوجئ خلال 18 دقيقة من البداية بثلاثة أهداف لمضيفه المجد بعثرت أوراقه ووضعته في موقف حرج جداً أمام جمهوره الكبير الذي لحقه إلى ملعب العباسيين وتفوق المجد (صراحة) يرجع الى الاتحاديين أنفسهم الذين دخلوا المباراة بلا تركيز وخاصة في الدفاع وهم الذين لم يكونوا مضطرين للاندفاع مهاجمين بسرعة فلم يجد مهاجمو المجد صعوبة في الوصول لمرمى الكركر مرات ومرات وهزّوا شباكه بلا عناء.‏

أول الأهداف سجله هداف الدوري محمد زينو بعد خمس دقائق من البداية إثر كرة ركنية تابعها برأسه وبعد ثماني دقائق سدد سامر عوض كرة قوية لم يستطع حارس الاتحاد ردها فسكنت شباكه هدفاً ثانياً وفي الدقيقة 18 لعب الزينو كرة ماكرة كانت هدفاً ثالثاً للمجد صعق الاتحاديين الذين تاهوا في الملعب وصمت جمهورهم على المدرجات..‏

ومع دخول الراشد تحسن حال الاتحاد فتحرك باحثاً عما يحفظ به ماء الوجه وبالفعل عكس الآمنة كرة عرضية تابعها العيان برأسه بالدقيقة 32 هدفاً أول للاتحاد . وفي الثاني امتد الاتحاد باحثاً عن التعديل ولاح له بارق أمل مع الهدف الثاني الذي سجله المحترف الكاميروني أوتو بونغ الذي انفرد بالسعيد وسجل لكن المجد عاد ليستغل أخطاء الاتحاد الدفاعية والتي أثمرت ركلة جزاء سددها الزينو وحقق الهاتريك ليتقدم المجد بأربعة أهداف لهدفين ورغم الاحباط التي تسلل للاتحاديين إلا أنهم نجحوا في تقليص الفارق مرة أخرى من خلال أوتو نفسه قبل خمس دقائق من النهاية.‏

حطين و الكرامة 0/1‏

اللاذقية – رائد عامر :‏

غادر حطين دوري المحترفين بهدف الكرامة المبكر و الذي جاء من ركلة جزاء بتوقيع حسان عباس في الدقيقة (20) قلبت الموازين و شتت تركيز لاعبي حطين و زادت من الضغط النفسي عليهم خاصة مع تألق مصعب بلحوس الذي تصدى لفرص حطينية بالجملة سددها البيازيد و ايمانويل و الخضرة و المبيض و غيرهم ، فيما عرف لاعبو الكرامة كيفية تسيير المباراة كما يحلو لهم بعد تقدمهم فحافظوا على هدوئهم و اعتمدوا على مرتداتهم السريعة بقيادة صانع الألعاب فهد عودة الذي مول المهاجمين محمد الحموي و هاني الطيار بكرات كثيرة في الوقت الذي بذل فيه لاعبو وسط الكرامة و خاصة الارتكازين حسان عباس و تامر حاج محمد جهداً كبيراً في إغلاق جميع المنافذ أمام كرات حطين بالتعاون مع بلال عبد الدايم و أنس الخوجة و العملاق الكاميروني ريتشارد الذي خرج عن طوره و رمى جمهور حطين بحجر كلفه الطرد من ارض الملعب في الدقيقة (70) و مع ذلك لم يستفد حطين من النقص العددي عند فريق الكرامة الذي تقوقع في منطقته الخلفية منعاً لأي كرة حطينينة بالوصول لمرماه.‏

الوحدة والجيش صفر/3‏

دمشق-إياد الجمالي:‏

حقق الجيش فوزاً متوقعاً وسهلاً على جاره الوحدة بثلاثة أهداف نظيفة سجلها سيمو كوندا وماجد الحاج وعبد الرزاق الحسين في الدقائق (24-70-82) بعد مباراة تميز فيها الجيش في حين لعب البرتقالي من دون روح.‏

عموماً المباراة كانت دون الوسط رجحت فيها كفة النسور عندما امتلكوا زمام الأمور والمبادرة وسيطروا على وسط الملعب في حين لعب الوحدة بهدوء ولكن ما عابه ضعف الفاعلية الهجومية.‏

عموماً الفريقان ظهرا لتأدية الواجب ليس أكثر وإن كان ذلك بادياً أكثر من قبل أبناء الشومان لتمر دقائق المباراة بطيئة وباردة على الفريقين والجمهور القليل الذي يقدر بالمئات ليعلن بعدها الحكم ياسر الحسين نهاية ديربي دمشق لمصلحة الجيش بثلاثية نظيفة.‏

الوثبة والفتوة 3/1‏

حمص-نبيل شاهرلي:‏

أضاع الفتوة فرصة العمر بالبقاء بجنة الأضواء عندما أهدر جملة من الفرص السهلة حتى ركلة الجزاء ولم يستفد من أفضليته المطلقة في الشوط الثاني أمام هدوء ايقاع الوثبة في هذا الشوط لكنه لعب متوتراً وتحت الضغط افتقد الى التركيز والى الروح القتالية والأداء الرجولي الجماعي والحماسة والاستبسال في اللعب فقد شهد الشوط الأول تكافؤا مع أفضلية الوثبة الذي توجه بهدف برازيلي النكهة والهوية من مباشرة جاجا بالمقص الأيسر في الدقيقة الأخيرة بعد اضاعة جملة فرص من الفريقين وفي الشوط الثاني سيطر الفتوة وهاجم بكثافة وأضاع شلال الفرص عبر العبادي والسوما والجفال حتى تعرض السوما لعرقلة حموية الوثبة نفذها السوما وأبعدها الحارس مرعي وبعد فرص جاجا والغليوم ورأسية واصل الحسين يتعرض جاجا للعرقلة فتكون الجزاء التي لعبها جاجا بنفسه خارج القوائم ومع مشاركة منصور الوثبة ينشط هجوم الوثبة ويسجل المنصور هدفين في الدقيقتين 93.90 .‏

الطليعة وتشرين 4/1‏

حماة- نزار عارفة:‏

أطرب الطليعة جمهوره بفوز عريض على تشرين وقدموا أداء لافتاً ونقاطاً غالية للذكرى كانت كافية وزيادة على بقائه في جنة الأضواء .‏

وبالتفاصيل شكل الطليعة خطورة مباشرة على مرمى تشرين عندما حاول العمير الانفراد وقبل أن يسدد قطع ألفا باسا كرته في اللحظة المناسبة ليحاصر أصحاب الأرض ضيوفهم الذين اعتمدوا التركيز الدفاعي وعدم الامتداد وقطع عدة محاولات للطليعة فيما كانت تسديدة الخدوج المحاولة الأولى لتشرين ردها مصطفى حاجي إلى ركنية فكان التسرع عنوان هجمات الطليعة بشكل عام وافتقدت للخطورة عدا تمريرة القاشوش للعبود الذي أرسلها قوية بجوار القائم الأيمن ليعلن الطليعة أفراحه بهدف يامن عبود في الدقيقة 19 بعدها تحرك الضيوف دون ايجاد الخطورة اللازمة وايفيه الذي ضاع بين مدافعي الطليعة ويسجل فراس قاشوش الهدف الثاني في الدقيقة 39 ويضيف جومرد موسى الثالث في الدقيقة 45 وفي الثاني غيرتشرين من أدائه وبدا مهاجماً فيما تعامل الطليعة بهدوء للمحافظة على تقدمه بتركيز دفاعي ليتعرض محمد باش بيوك لعرقلة وجزاء نفذها نجمار عثمان في الدقيقة 53 تألق بصدها عماد عيسى ويتعرض ايفيه لعرقلة من فراس العلي وجزاء سددها ايفيه نفسه هدف تقليص الفارق في الدقيقة 77 وبعدها بدقيقة من هجمة منسقة وسريعة أنهاها أحمد العمير بالهدف الرابع.‏

جبلة والشرطة 1/صفر‏

جبلة -مصطفى عكو:‏

أنهى جبلة مشواره الصعب في رحلة الدفاع عن بقائه في الأضواء بهدف وحيد بعد أداء طغت فيه حالة الاستعجال من أصحاب الضيافة فيما لعب الضيوف بهدوء وتركيز .‏

دخل جبلة الشوط الأول بهجمات متتالية عكست الرغبة بالتقدم المبكر لاراحة الأعصاب عكس ضيفه الذي لعب بهدوء واضح والاعتماد على المرتدات القليلة لكنها خطرة. ومنذ البداية أقلقت تسديدة سليمان جبلة فتحولت من العقلة ونجح الميا في اختراقه الخاصرة اليسرى للشرطة ومرر عرضية حولها الزاهر فوق العارضة ومع محاولات الشرطة كاد ايمانويل أن يخطف هدف التقدم من خطأ الصدراوي فسدد قوية حولها حج عمر الى ركنية وجرب العيسى من بعيد حولها حج عمر أيضاً إلى ركنية ومع محاولات جبلة الدافئة كانت محاولات الزاهر والحسن أن تهدر لكن الاستعجال كان هو العنوان ومع تعزيز جبلة لصفوفه باشراك النصور ثم اليوسف تابع جبلة محاولاته الهجومية لكنها افتقدت السرعة والدعم والمساندة ومع اعتماد الشرطة مع دفاع منظم وبكثافة قلت الخطورة معظم المراحل ، هدف جبلة الوحيد جاء مع منتصف الشوط من ركنية نفذها زيتون يستفيد منها الحسن في المرمى.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية