|
ثقافة إن المؤتمر أقيم تحت عنوان «جيل جديد من علماء الآثار» وقد شارك فيه نخبة من كبار العلماء والباحثين في العالم والذين بدورهم قدموا أبحاثاً هامة أغنت هذا المؤتمر التخصصي الرائد في مجال علم الآثار والترميم والتنقيب. أهم الأعمال الأثرية السورية «تنقيب وترميم» د. علي القيم تحدث في هذا المؤتمر عن تجربة سورية في مجال الترميم والتنقيب وقدم نماذج عن أهم الأعمال التي تم إنجازها في سورية كالحملة الوطنية لإنقاذ آثار سد الفرات وكذلك الحملة الوطنية لإنقاذ آثار سد تشرين وترميمات تدمر وجنوب سورية والمدن المنسية والأهم.. الأهم ترميمات الجامع الأموي الذي شكل نبراساً يحتذى به ليس في إطار الوطن العربي إنما العالمي، وقد عُرض أثناء المحاضرة فيلم وثائقي عن ترميمات الجامع الأموي من سيناريو الدكتور القيم واستقبل بالكثير من الإعجاب. وقد أوضح الدكتور علي القيم في المؤتمر على أنه تم تنفيذ أكثر من 100 عمل ترميمي في هذا الصرح الحضاري والمعماري والديني الكبير وقد تمت من قبل خبرات وعناصر وطنية سورية وكانت في منتهى الدقة والأمانة العلمية والتاريخية والمعمارية. منهجية العمل التنقيبي للمدرسة الوطنية السورية وقدّم القيم شرحاً تفصيلياً حول منهجية العمل التنقيبي للمدرسة الوطنية السورية التي تقوم على أعمال تنقيب وترميم في المواقع الأساسية ثم يتم نشر نتائج هذه الأعمال التنقيبية في المجلات المحلية والدولية، وكذلك تقوم هذه المنهجية على إنشاء معاهد متوسطة للآثار والمتاحف وأقسام الآثار في الجامعات السورية، بالإضافة إلى التوسع بأعمال المسح الميداني والقيام بتوثيق ودراسة مقتنيات المتاحف السورية بطريقة علمية دقيقة ومتطورة. مشاركة سورية فعّالة في مؤتمر الآثار السادس كما نوَّه الدكتور علي القيم إلى أنه مثَّل سورية في هذا المؤتمر أيضاً الدكتور محمد محفل أستاذ التاريخ القديم وعضو مجمع اللغة العربية وعالم اللغات القديمة والذي تناول في دراسته إشكالية أصول القلم العربي من القرن الرابع حتى السادس الميلادي، فقدم دراسات تفعيلية عن تطور القلم العربي من خلال الدراسات السمودية والصفائية والنبطية والآرامية والسريانية، وعقد مقارنات بين هذه الخطوط ليصل للبوتقة التي انصهرت فيها بالخط العربي. |
|