|
|
الثورة بالموافقة على تزويد المساحة المزروعة «المخالفة وغير المخطط لها» على سرير نهر الخابور وضفتيه المقدرة ب 400 كم2 بمحصول القمح بالمياه من سد الشهيد باسل الأسد بالانقاذي والاسعافي لهذا المحصول الاستراتيجي الذي عانى ماعاناه من الجفاف .
واضاف خزعل ان التجاوب الحكومي السريع مع طلب الاتحاد العام للفلاحين هو الذي دفعنا الى طلب الرية الثانية مباشرة من وزارة الري لتزويد تلك المساحات بالمياه التي وصلت كميتها في الريتين الى 22 مليون م3 «11 مليوناً في الاولى ومثلها في الثانية ». واشار خزعل الى ان صوابية القرار الحكومي وتوقيته والخير الذي سينتج من تلك الاراضي التي تم انعاشها سيشمل المواطن اولاً والفلاح ثانيا والاقتصاد الوطني ثالثا واخيراً. وفيما يتعلق بحزمة التساؤلات المثارة من قبل البعض حول كيفية تفريط الحكومة بهذا المخزون الكبير من مواردنا المائية لمصلحة اراضي مخالفة اكد خزعل ان هذا الكلام مردود على اصحابه كون الحكومة اعلم بوضع تلك الحيازات والاسباب التي حالت دون تمكن فلاحي المنطقة الشمالية الشرقية من الحصول على تنظيم زراعي ، والاخير بالنفع الذي سيجنيه اصحاب تلك الحيازات من اراضيهم التي تم انقاذها مائياً، والذي سيصب في اسواقنا المحلية ومخزوننا الاستراتيجي . واوضح خزعل ان السدود ومخازينها انشأت وخصصت للوقوف الى جانب القطاع الزراعي في وجه الجفاف وضعف الموارد المائية اللذين كانا في المواسم الثلاثة الماضية السبب الرئيسي وراء تذبذب انتاجنا والتأثير سلباً على سلة غذائنا . |
|
