تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


لقاء الفعاليات الرسمية والأهلية في إدلب.. تعزيز المصالحة الوطنية.. دعم القطاع الزراعي.. توفيراحتياجات المواطنين

إدلب
الثورة
محليات
الأحد 1-3-2015
التقى امس أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي يوسف الأحمد رئيس مكتب التنظيم والدكتور مالك علي رئيس المكتب الاقتصادي ومحمد شعبان عزوز رئيس مكتب العمال وعبد المعطي مشلب رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية بالكوادر والقيادات الحزبية في محافظة إدلب

وتم خلال اللقاء مناقشة واقع العمل الحزبي في المحافظة وسبل النهوض به، وخاصة في المجال التنظيمي والوقوف على الآراء والطروحات التي من شأنها إغناء العمل الحزبي في المحافظة والارتقاء به بما يلبي طموحات جماهير الحزب.‏

وركزت المداخلات على أهمية أن يكون تغيير قيادات وكوادر العمل الحزبي والإداري في إطار تحقيق أهداف مسيرة التطوير والتحديث، وأن يكون التركيز على النوع لا الكم في التنسيب إلى صفوف الحزب والاهتمام بالتعليم العام وإيلاء الجانب التثقيفي الحزبي مزيداً من الاهتمام وتفعيل الرقابة والمحاسبة الحزبية وفصل المنقطعين عن العمل الحزبي وأن يكون منح شرف العضوية العاملة بناء على تقديم عمل مميز ومشرف للجهاز الحزبي.‏

كما تم التأكيد على أهمية أن يكون العمل الحزبي سلوكاً وقدوة في قيادة المجتمع ومواجهة التحديات التي يتعرض لها الوطن وضرورة أن يتم تشكيل لجنة اجتماعية خدمية في مجال عمل الشعب الحزبية من مختلف الشرائح الاجتماعية.‏

وطالبت الكوادر الحزبية بإيجاد آلية جديدة لعقد المؤتمرات الحزبية وتفعيلها ومتابعة ما يتم طرحه من مقترحات وتوصيات فيها للعمل مع الجهات المعنية على تنفيذها، والتركيز على وضع استراتيجية لجيل الشباب ترتقي لمستوى طموحاتهم واختيار القيادات الحزبية والمديرين القادرين على امتلاك زمام المبادرة واتخاذ القرار بما يساهم في تطوير العمل الحزبي والإداري.‏

وشددت مداخلات الحضور على أهمية تفعيل المصالحات الوطنية في المحافظة ومحاسبة المفسدين والمقصرين ودعم القطاع الزراعي وتوفير احتياجات المواطنين.‏

ونقل أعضاء القيادة القطرية تحية ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد لأبناء المحافظة الذين يقدمون يومياً التضحيات في سبيل وطنهم والدفاع عنه في وجه المؤامرات والتحديات التي يتعرض لها، مؤكدين أهمية هذا اللقاء مع الكوادر الحزبية في المحافظة للخروج برؤية معمقة لتطوير العمل الحزبي والارتقاء به بما يتناسب والظروف التي تمر بها سورية.‏

وأكد الأحمد أن عمل القيادة يركز في المرحلة القادمة على وضع معايير خاصة لاختيار الأشخاص في المواقع القيادية وتعتمد الكفاءة والنزاهة والمقدرة على خدمة المواطن والمجتمع وتطوير العمل.‏

وأشار إلى أهمية تفعيل الاجتماع الحزبي من خلال اختيار كوادر قيادية قادرة على إدارة الاجتماع الحزبي وتفعيل الحوار وأن يكون الاجتماع فكرياً ثقافياً يجعل من البعثي أكثر تحصيناً ومقدرة على مواجهة التحديات والتواصل مع جميع أفراد المجتمع وأن يكون سبّاقاً في إدارة الحوار وقدوة في السلوك الاجتماعي اليومي.‏

وقدم أعضاء القيادة القطرية عرضاً للواقع السياسي الذي تمر به سورية والمنطقة وما تتعرض له من مؤامرة تهدف إلى تفتيتها وخلق كيانات هزيلة خدمة للمشروع الصهيوني، مؤكدين أن سورية دولة عظيمة بشعبها وجيشها وقيادتها وتضحيات أبنائها وستبقى قلعة حصينة ومنيعة في وجه التحديات والمؤامرات التي تتعرض لها وستنتصر على الحرب الكونية التي تشن ضدها وتشارك فيها أكثر من مئة دولة وذلك بفضل إرادة وتصميم أبنائها على التضحية في سبيل وطنهم والتلاحم مع قيادتهم وجيشهم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية