|
حمص وأكد إبراهيم أن البرنامج يعدُّ بديلاً لكل مؤسسات القطاع العام ورديفاً أساسياً لها، ومن المقرر التوسع به ليشمل كامل ريف المحافظة حيث برز دوره في السنوات الأربع الأخيرة بإصلاح وصيانة خطوط المياه والصرف الصحي وإيجاد حلول عملية لمشكلات النقل واستجرار وتوزيع المواد التموينية ودعم المؤسسات التعليمية في المدارس. ولفت إلى التركيز على المجتمع المحلي في القرى المشمولة بالبرنامج قبل عام 2011 حيث وصل إلى 51 قريةً ولكن واقع الأحداث فرض تغييرات وظروف قاسية على الريف بشكل عام ومنها المشمولة بالقرى الصحية، مشيراً إلى واقع ناحية صدد وقرتيي جندرورام العنز وما تعرضت له، فقد استطاعت اللجنة الموجودة فيها من تأمين مستلزماتها الخدمية من أجل عودة الحياة الطبيعية إليها. وأشار الإبراهيم إلى تنفيذ البرنامج لدورات تمريضية شملت 35 دورة خلال أربع سنوات وكان شعارها مسعفة في كل حي بالريف ودورة المنزل صديق الطفولة بهدف تهيئة الظروف الملائمة للأطفال في المنزل وفق معايير تتوجب اتباعها وتوافرها وأهمها البيئة السليمة والجو الهادئ والوقاية من الحوادث والمساواة بين الجنسين وتعزيز دور المدرسة المجتمعية وهو منهاج يتطلب من الطلاب البحث عن الإيجابيات والسلبيات في موضوع صحي من الواقع بالتعاون مع المدرسة ولجأ البرنامج إلى الدعم النفسي من خلال عدة دورات وسبل التعامل مع الأشخاص والأسر الذين تعرضوا لأحداث مختلفة كالمهجرين والجرحى والشهداء. |
|