|
واشنطن وكرّر الغرب مراراً تلاشي تلك المعارضة لمصلحة هيمنة المجموعات المتطرفة من (نصرة) و(داعش)، يعودان اليوم ليحييا ميتهما من جديد عبر تدريب مجموعات من إرهابي المعارضة المعتدلة خلال أربعة إلى ستة أسابيع. ادعاء إدارة أوباما باعتدال ما تدربهم من إرهابيين، وتخوفها من تسلل ما سمته عناصر معادية إلى صفوف تلك المجموعات، يؤكد أن الإدارة الأميركية تعرف حقيقة هؤلاء الإرهابيين الذين تدربهم، وهذا ما قاله المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي. كيربي قال إن (عملية انتقاء هؤلاء العناصر تتم بعناية منعاً لتسلل عناصر معادية إلى برنامج التدريب) بحسب زعمه. مراقبون يؤكدون أن حديث كيربي عن التخوف من تسلل عناصر معادية إلى برنامج التدريب وما سماه (غربلة هذه العناصر) يؤكد أن الولايات المتحدة نفسها تعرف حقيقة هؤلاء الإرهابيين ومع ذلك تصرّ على دعمهم وتدريبهم ما يشكل إظهاراً لحقيقة النوايا الأمريكية في خطابها حول محاربة الإرهاب. وأشار المتحدث باسم البنتاغون إلى أن عملية غربلة العناصر الذين سينخرطون في برنامج التدريب لم تكتمل بعد، إذ لم يجتز مرحلة التصفية حتى الآن إلا نحو مئة عنصر في حين أن برنامج التدريب يستلزم مشاركة ما بين 200 إلى 300 عنصر في كل دفعة، حسب الاتفاق الموقع بين أميركا ونظام طيب اردوغان في 19 شباط . |
|