|
ثقافة
نذكر منها: (أحبّك - أعيدوا صباحاتي - أنا سلطانة الحب - انتهى شتاؤنا - أنثى بلا تاريخ - خارطة وطن - مضى عام - الكحل الاسود - كأس الغربة - مدلل أنتَ...الخ).. وكتب في المقدمة الشاعر جوتيار تمر أن تجربة مريم ليست تجربة هوائية أو مؤقتة.. ولهذا فإن كل صورة التقطتها عدستها البلاغية كان حضورها فيها يمثل إطلالة الوعي والمواقف وهذه الإطلالة عذبة لاتثقل, لأنها تفتعل الرؤيا من صميم روحانيتها ووجدانيتها وإدراكاتها وواقعها البراني, ولأنها تؤمن بتجربتها كان لابد أن تنتهج مساراً أدبياً لتجعلنا نشاركها رؤيتها، ومن قصيدة (سنديان الوطن) نقتطف المقطع التالي: وطني يمسك شراع السنديان وشجر النخيل, عرف كيف يحل لغز الأرض وطلاسم الماء.. وطني ينطق لغة النهر والسنبلة والصخر ونحن نمتطي الريح والمطر، وطني يعيش الأجوبة ونحن نكتشف الأسئلة.. وطني هو الجزء الموجود ونحن قررنا أن نكون الجزء غير الموجود... نستعير من وطني جسده لنكتب الضياع والتشرّد وهو يمدنا بنبضه ونحن لازلنا نقتل القضية.. ومن قصيدة (دروب وطن) نقتطف: مصلوب أنت على جدران الكلمة.. مغروس في أزقة تتعطر بروائح الحوانيت المباعة تنقّب في اللاشيء.. باحثاً عن مفاتن القضية أبواب المدينة مسدودة بوجهك.. ومفتوحة لحاملي صك البترول |
|