|
حدث وتعليق سيخرج امراء الحرب في اميركا والغرب لاعلان الانتصار على الارهاب.. فمهمة (داعش) شارفت على الانتهاء.. لم تكن في يوم من الايام تلك المهمة اسقاط الدولة السورية.. فالاجير والسيد يدركان استحالة ذلك.. بل الهدف تدمير تاريخ وثقافة المنطقة.. والانتصار لاسرائيل على هزائم منيت بها في غابر التاريخ.. لا ننجم، فاسرائيل تخطط لمئات الاعوام المستقبلية.. والفكر الصهيوني لا ينسى ما لحق باسرائيل من هزائم عبر التاريخ..وتلك اليد التي كانت تنهال بمطرقتها على تماثيل الموصل ليست همجية كيد (داعش).. هي يد صهيونية كانت تضرب بحقد وبعناية.. دمروا متاحف المنطقة.. واحرقوا مكتبانها.. وسرقوا ما يدعون فيه باطلا الاحقية .. باتت المنطقة بلا ذاكرة تاريخية.. وما عاد العرب وخاصة في سورية والعراق يتفاخرون بتماثيل ملوكهم وعظمائهم.. ولا بجوامعهم وكنائسهم الضاربة في التاريخ..ولا بما يملكون من مخطوطات ووثائق تروي قصص الاولين.. بات تاريخهم مغمساً بالدم والاغتصاب.. وبات (داعش) صورة الاسلام والعرب في ذاكرة العالم. قصة ( داعش) و(والنصرة) قصة سيرويها احفادنا الى اولادهم بألم.. ومشروع استثمار لدى الساسة في الغرب.. وفي دور السينما لاعوام قادمة.. اجرمت الولايات المتحدة الاميركية في فيتنام.. وانتجت افلاماً لبطولات جنودها لاعوام واعوام.. دمرت افغانستان .. وانهت الصومال.. ودمرت العراق.. ومازالت تنتج الافلام لبطولات جنودها. صبغوا شوارعنا بدم الابرياء.. وذاكرتنا بأسود تفجيراتهم.. لكنهم اعجز من يقطعوا شجرة ياسمين في شوارعنا.. أو يمحوا عهد الوفاء لك ياوطني.. رفيقا درب كنا وما زلنا. |
|