|
محليات دمشق - بسام زيود: تركزت مداخلات عمال المصارف والتجارة والتأمين والأعمال المالية بدمشق خلال مؤتمر نقابتهم السنوي أمس على ضرورة التوقف عن عملية بيع القطع الأجنبي الى شركات الصرافة حيث يقوم البعض بتهريبها إلى خارج البلاد والاقتصار على المصارف العامة والخاصة المرخصة أصولاً. ودعا المشاركون إلى توحيد نسبة عائدات الجباية لجميع المديريات التابعة للوزارة والأقسام التابعة للماليات والتأكيد على تميثل أعضاء اللجان النقابية بحضور كافة المؤتمرات واللجان، ولفتت المداخلات إلى حاجة مدينة جرمانا لمديرية مال وكادر للقيام بالمهام المنوطة بها، ورفع تعويض نهاية الخدمة وتشميل العمال المتقاعدين بنظام الطبابة بعد انتهاء خدمتهم واعادة النظر بالتعويضات الممنوحة للعاملين والأخذ بعين الاعتبار مدة الخدمة والقدم الوظيفي والكفاءة عند التكليف بالوظائف القيادية. وتطرق العاملين إلى موضوع التأمين الصحي وضرورة تشميل أسر العاملين فيه. من جانبه قدم د. إسماعيل اسماعيل وزير المالية عرضاً حول الواقع الاقتصادي والمالي أكد من خلاله بان الحرب العدوانية التي شنت على سورية فشلت فلم يعد بامكانهم إلا اللجوء إلى الحصار الاقتصادي، مضيفاً أنه تم مؤخراً عرض مبلغ 21 مليار دولار مقدمة من صندوق النقد الدولي ولكن تم رفض العرض لأن القبول فيه يعني التبعية والوقوع بفخ المديونية وفقداننا للسيادة والاستقرار. ولفت وزير المالية إلى أننا اليوم نستورد كل المشتقات النفطية مبيناً بأن هذا الموضوع أرهق الحكومة وهذا الحال ينطبق على موضوع القمح الذي كانت سورية من أوائل الدول المنتجة له حيث كان يتم تصديره للعديد من البلدان العربية أما اليوم فاننا نستورده، موضحاً بأن وارداتنا اقتصرت على الضرائب والرسوم إضافة لبعض إيرادات الشركات الرابحة كون الحرب الكونية التي تواجهها سورية قضت على الكثير من المنشآت الصناعية وزادت من الأعباء على الدولة والمواطن. وفيما يخص إشكالية قبض الرواتب والازحام على الصرافات أكد الوزير أنه تم التوقيع على قرار يقضي بصرف رواتب المتقاعدين العسكريين بـ 15 من كل شهر وللمتقاعدين المدنيين 20 من كل شهر وللعاملين بالدولة 25 من كل شهر، وحول موضوع تثبت العمال المؤقتين أوضح اسماعيل أن الموضوع مرتبط بالملاكات والوظيفة والحاجة . وفيما يخص موضوع التأمين الصحي قال الوزير للأسف من سوء حظ هذا المشروع أنه بدأ مع الأزمة وهو مستمر ضمن الامكانيات المتاحة رغم وجود بعض الصعوبات، لافتاً الى أنه بلغ عدد المؤمن عليهم 600 ألف مؤمن منوهاً بأن تشميل المتقاعدين بالتأمين الصحي مرهون بتحسن الظروف وأضاف إن شركات التأمين تقدم العديد من الخدمات وهي تنفذ حالياً شروط الوزارة التعاقدية لكن رغم ذلك تلقت الوزارة العديد من الشكاوي على شركات الخدمات الطبية معتبراً أن المؤسسة العامة السورية للتأمين لا تستطيع أن تتعاقد مع أي مقدم خدمات طبية إلا وفق أسعار وزارة الصحة. وبالنسبة لنقل العاملين ومراعاة أوقات العمل أكد اسماعيل أنه لن يكون هناك استثناءات وعمليات النقل تتم وفقاً للقوانين والأنظمة الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء. من جهته أشار مدير التأمين الصحي بالمؤسسة العامة السورية للتأمين نزار زيود أن هناك جهوداً مبذولة لمتابعة الإشراف على التأمين الصحي داعيا جميع الأطباء والصيادلة ومراكز الأشعة للانضمام إلى شبكة المؤسسة وإحداث دوائر للتأمين الصحي في المؤسسات الحكومية لسهولة التواصل مع المؤسسة ومعالجة المشكلات التي تعترض العاملين المشمولين بالتأمين الصحي. من جانبه أكد حسام منصور رئيس نقابة عمال المصارف بدمشق بأن سورية كانت على الدوام مستهدفه من قبل قوى البغي والعدوان، منوهاً بأن سورية لن تتخلى عن نهجها الوطني التحرري أو عن ثوابتها الوطنية والقومية، مضيفاً أن سورية بفضل قيادتها الحكيمة تعتبر من الدول القلائل التي ليس عليها مديونية خارجية إلا بحدوها الدنيا.
** ** ** عمال التمريض والقبالة بحلب: تعديل القانون الخاص بالأمومة حلب - فؤاد العجيلي: وافق عمال التمريض والقبالة بحلب خلال مؤتمرهم السنوي الأول للدورة السادسة والعشرين يوم أمس على تفويض مكتب النقابة بتعديل صندوق المساعدة الإجتماعية وبما ينعكس إيجاباً على تحسين مستوى العمال المعيشي والصحي والإجتماعي. ودعا أعضاء المؤتمر إلى ضرورة إشراك التنظيم النقابي في تقييم أداء العاملين وتحديد درجات الترفيع الدورية، والمطالبة بتأمين الوجبة الوقائية لعمال وعناصر وفنيي الأشعة. ومن خلال تمثيلها الأوسع في تجمع النقابة طالبت المرأة العاملة بضرورة تعديل القانون الخاص بالأمومة ليشمل الحالات فوق الـ 3 أولاد، من أجل أن ينعكس إيجاباً على واقع المرأة العاملة في حياتها الأسرية وفي مواقع العمل. وطالب عاملو القطاع الصحي بالطبابة السنية المجانية، ورفد المركز الصحي في النيرب بكوادر خدمية وفنية ليقوم بتقديم خدمات، إضافة إلى مطالبة عمال مشفى الكندي الجامعي بتنسيبهم إلى صندوق المساعدة الاجتماعية.. وخلال حضوره أعمال المؤتمر ثمن المهندس علي حاج كلبون رئيس مكتب العمال والإقتصادي الفرعي الجهود التي يبذلها عمال القطاع الصحي بكافة فئاتهم وكوادرهم من أجل بلسمة جراح أبناء الوطن. رئيس إتحاد عمال المحافظة زكريا بابي أشاد بالدور الهام والرائد للطبقة العاملة في مسيرة إعادة الإعمار التي تشهدها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، لافتاً إلى الأعمال التي يقوم بها الإتحاد العام وإتحاد المحافظة وبالتعاون والتسيق مع كافة الهيئات والمؤسسات ذات الشأن في سبيل تحسين الواقع المعيشي للطبقة العاملة. الدكتور محمد الحزوري مدير صحة حلب وفي معرض رده على المداخلات والطروحات أشار إلى توفر المعالجة السنية المجانية في مركز طب الفم والأسنان في منطقة حلب الجديدة، إضافة إلى وجود علاج الأسنان في كافة المراكز الصحية، ويتم العمل حالياً على وضع كرسي للمعالجة السنية في مشفى الرازي، مشيراً السعي لتأمين مولدة كهرباء لمجمع ابن رشد الطبي، وتخصيص مبنى الأورام بمولدة. وكان إياد السيد علي رئيس مكتب النقابة قد أوضح أن الباب مفتوح للإنتساب إلى صندوق المساعدة الإجتماعية ، مشيراً إلى أنه في التعديل الجديد تم تخصيص / 10 / عشرة آلاف ليرة سورية إعانة للمعالجة السنية ، وهنالك ميزات جديدة سيمنحها التعديل الجديد للعمال. ** ** ** عمال التبغ بدمشق: تشميل العاملين بتعويض طبيعة المهن دمشق - الثورة: تركزت مداخلات عمال نقابة التبغ بدمشق خلال مؤتمرهم السنوي أمس على دعم القطاع الزراعي وتأمين مستلزمات الإنتاج وتأمين وسائل النقل للعاملين في فرع المنطقة الجنونية وتخصيص الفرع بمبالغ مالية لزوم العمل ومنحه المزيد من الصلاحيات والمرونة بالعمل وتثبيت العمال وتعديل فئاتهم الوظيفية وتأمين الكساء العمالي المجاني وإعادة تشغيل المجمع الصناعي بأسرع وقت ليعود إلى الإنتاج وصرف تعويض العمل الفني المتخصص وتأمين الضمان الصحي للعاملين بعد نهاية الخدمة ومنح العاملين تعويض طبيعة المهن الشاقة والخطرة وتعويض طبيعة العمل ورفع قيمة الوجبة الغذائية الوقائية. بدورها ميادة الحافظ رئيسة مكتب النقابة قالت إن المؤسسة من أهم المؤسسات الاقتصادية والتي استمرت بالعمل رغم التخريب الذي طال معاملها بسبب الأعمال الإرهابية والحصار الاقتصادي المفروض عليها ورغم ذلك استطاعت تحقيق أرباح إجمالية تقدر بـ 17 مليار ليرة وأرباح صافية تقدر بـ 12,5 مليار ليرة، مشيرة إلى تراجع المساحات المزروعة بمحصول التبغ بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكات الري وخروج مساحات كبيرة من الزراعة لوقوعها في مناطق ساخنة ما حرم المزارعين من زراعتها مشيرة إلى ضرورة الاهتمام بهذا المحصول والحدِّ من تهريب الدخان إلى السوق المحلية . من جانبه أشار حسام إبراهيم رئيس اتحاد عمال دمشق إلى الدور الاقتصادي الذي تقوم به المؤسسة العامة للتبغ لجهة دعم الخزينة العامة وتوفير فرص عمل لآلاف العمال، مشيراً إلى أن مطالب العمال رغم قلتها إلا أنها ستنال كل الاهتمام وستتم معالجتها مع إدارة المؤسسة. ** ** ** عمال الطباعة والغذائية بطرطوس: إجراء الفحوص الدورية للعمال طرطوس - عماد هولا: عقدت نقابتا عمال الطباعة والثقافة والإعلام والغذائية والتبغ بطرطوس مؤتمريهما السنويين بحضور السادة: هيثم عاصي ومحمود صقر عضوي قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي وإبراهيم النجار رئيس الاتحاد المهني لعمال الطباعة وعامر جداري رئيس اتحاد عمال المحافظة. ففي مؤتمر نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام أكد السيد هيثم إبراهيم رئيس النقابة أن العاملين يعاهدون القيادة السياسية على متابعة العمل لبناء الوطن والإنسان وأن يكونوا الرديف الأول للجيش العربي السوري حتى النصر. وقدم أعضاء المؤتمر مداخلاتهم التي طالبت بزيادة عدد الحراس في مديرية التربية ورفع تعويضات ساعات الامتحانات ومنح الوجبة الغذائية للعاملين في الإذاعة وتمثيل التنظيم النقابي في كافة الدوائر والعمل على إلغاء المركزية المالية والإدارية في الإذاعة ودائرة الآثار ومعاملة أبناء العاملين المستخدمين بكافة المزايا التي يحصل عليها أبناء المعلمين. وفي مؤتمر نقابة عمال الغذائية والتبغ أكد رئيس النقابة فؤاد حمدان على ضرورة الالتزام بالعمل والحفاظ على أدوات الإنتاج لتحقيق الانتصار المحتم. وقدم أعضاء المؤتمر مداخلاتهم التي طالبت بفتح سقف العمل الإضافي وصرفه عن كافة أيام العطل الرسمية وتشميل العمال بالمادة 65 من قانون الضمان الصحي ومنح الوجبة الغذائية للعاملين في المخابز والمطحنة والتبغ وتأمين الطبابة لعمال الصومعة وتثبيت العمال المؤقتين في كافة الدوائر ومنح اللباس العمالي لكافة العاملين وتشميل عمال الغربلة والتعقيم وعمال الصومعة بمرسوم الأعمال المجهدة وتعيين عمال بدل العمال المسرحين وإجراء الفحوص الدورية للعمال المعرضين للمواد والغازات السامة. ** ** ** عمال الكهرباء بـإدلب: تأمين الأدوية للمصابين بالأمراض المزمنة إدلب - الثورة: تواصل النقابات العمالية في محافظة إدلب عقد مؤتمراتها السنوية وركزت المداخلات التي قدمت خلال انعقاد مؤتمر عمال الكهرباء على أهمية تعديل قانون الصندوق التعاوني فيما يخص طبابة الأسرة وتعويضات الكوارث، وتأمين الأدوية من مديرية الصحة للعمال المرضى المصابين بأمراض مزمنة وتعويض النقص الحاصل في الأيدي العاملة، وإصلاح الآليات وتعديل نظام المساعدات ورفع سقفها. كما طالب أعضاء المؤتمر بتثبيت العمال المؤقتين والاسراع بإجراءات منح أسر الشهداء فرصة العمل الممنوحة لهم، وتفويض الجهاز المركزي للرقابة المالية في المحافظة بتأشير القرارات الصادرة عن الوزارة، وفتح سجل عام للموظفين في المحافظات، وإلزام اللجان المشكلة بتمثيل التنظيم النقابي. كما قدِّمت خلال المؤتمر عدة مقترحات تضمنت: عدم إلغاء المسابقة المعلن عنها عام 2014 وإصدار قرارات التعيين الخاصة بها، ومنح تعويض الاختصاص لخريجي المعاهد المتوسطة وإعادة النظر بشأن معادلة نسب تعويض طبيعة العمل وتشميل فئات جديدة بطبيعة العمل والاسراع بدفع تعويضات الدراجات النارية ورفع نسبة المكافآت التشجيعية، ومنح العاملين في عدلية قطاع الكهرباء التعويضات التي يستحقونها واتخاذ الاجراءات لحمايتهم من الدعاوى الكيدية، وتشميل فئات جديدة من العاملين بوجبة الغذاء، وإعفاء العاملين القاطنين في المساكن العمالية من دفع كامل الأجور. وقد أكد عادل شيبان رئيس اتحاد العمال في المحافظة أن الطبقة العاملة تحظى بكل الرعاية والاهتمام من قبل القيادة والحكومة التي تقوم بتوفير جميع مستلزمات العمل ومتطلبات القطاع العام والحفاظ عليه. كما تحدث عامر حيدر رئيس النقابة عن أهم الأنشطة والفعاليات التي نفذتها النقابة خلال الفترة الماضية في مجالات تأمين حقوق العمال والتواصل الاجتماعي معهم، كما أشار إلى خطة عمل النقابة للعام الحالي. |
|