|
|
أروقة محلية وبهذا القانون تصبح سورية الدولة 150 التي صادقت على ذاك الاتفاق من أصل 195 دولة وقعت عليه في اجراء بروتوكولي احتفالي دعائي جرى في الامم المتحدة في اذار 2016 . وكانت سورية حاضرة بوفد رسمي، مثل وزارة البيئة آنذاك ( كانون الاول 2015 ) عندما اقر 15الف عالم في باريس اتفاقا لإنقاذ كوكب الارض من التلاشي إذا ما استمرت دول العالم باطلاق الغازات الدفيئة ولاسيما غاز ثاني اوكسيد الكربون الاسود دون حساب لاسيما وان هذا الغاز المنبعت عن احتراق المشتقات النفطية ولاسيما المازوت والفيول من المصانع و المحطات الكهربائية والابنية وحركة السير، لا يغادر الغلاف الجوي للأرض ما يتسبب بارتفاع الحرارة لان هذا الغاز ينبعث دافئا . ولقد نص اتفاق باريس على تقليص الانبعاثات بما يضمن ألا ترتفع حرارة الارض اكثر من درجتين حتى نهاية هذا القرن بالمقارنة مع العام 1750 تاريخ الثورة الصناعية الاولى. علما ان حرارة الارض ارتفعت 1،2 درجة بالمقارنة مع 1750. وبهذا الارتفاع حدثت كوارث هائلة اعاصير وجفافا وسيولا وتصحرا، وتلوثاً عبرت عنه مجلة لانسنت العلمية مؤخرا بتقرير لاربعين عالما وعدّة منظمات دولية بيئية وصحية بقولها إن 9 ملايين انسان ماتوا بسبب التلوث في العالم سنة 2015 - وان 6،5 ملايين منهم ماتوا بسبب تلوث الهواء وجلهم (92./. ) منهم هم من ابناء العالم الثالث .وعلى الرغم من الذعر العالمي على مصير الارض من التلاشي والانقراض( ارتفاع حرارة الارض 3،6 درجات في2100 إذا لم ينفذ اتفاق باريس سيؤدي الى ذوبان جبال الجليد في القطبين وغمر اغلب المدن الساحلية في العالم) ، فان الرئيس الامريكي يتباهى بالانسحاب من هذا الاتفاق، معمقا اصرار اغنياء امر يكا على مزيد من الغنى اذ برر فعلته تلك بانه يمثل اصحاب مصانع الحديد والسيارات والورق وانه لن يذهب الى خفض انتاج امريكا من الفحم الحجري بنسبة 80./. حسب اتفاق باريس (علما ان امريكا تلوث العالم بنسبة22./. ). ولقد خسرت امريكا في هذه السنة 200 مليار دولار بسبب المناخ الاهوج المتأثر بارتفاع حرارة الارض عبر اعاصير هائلة ضربت مكسيكو وفلوريدا وميامي . لكن العالم لم يكترث بترامب ويجتمع اليوم 25الف عالم وخبير ومختص ومهتم في بون بالمانيا وضمنهم وفد سوري من خبراء في البيئة والمناخ في تأكيد سوري على الرغبة في التعاون مع العالم للحفاظ على الارض . يحدث ذلك في وقت تعمل فيه كثير من دول العالم عن قصد او المضللة او التابعة لامريكا واسرائيل على الاساءة لسورية وتدمير كل ما هو جميل فيها . فكم هي نبيلة سورية |
|
