|
وكالات - الثورة وفي هذا السياق ذكرت دراسة جديدة أن العمليات العسكرية في الشرق الأوسط وآسيا كلفت الميزانية الأمريكية 4.3 تريليونات دولار، مشيرة إلى أن هذا المبلغ قد يزداد العام المقبل ليصل إلى 5.6 تريليونات دولار. ووفقا لنص الدراسة التي نشرها معهد واتسون للدراسات الدولية في جامعة براون فإن هذا المبلغ «4.3 تريليونات دولار» يشمل مجموع نفقات وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، اعتبارا من عام 2001، على العمليات العسكرية خلال العمليات العسكرية أثناء تدخلها في كل من العراق وسورية وأفغانستان وباكستان، بالإضافة إلى ضمان السلامة الداخلية في البلاد وتقديم المساعدة للمحاربين القدامى والمصابين في الحروب. ويشير واضعو الدراسة إلى أن هذا المبلغ سيزداد في السنة المالية لعام 2018، التي بدأت في الولايات المتحدة في 1 تشرين الأول الماضي، وسيصل إلى 5.6 تريليونات دولار. وسبق للبنتاغون أن نشر وثيقة قدرت فيها تكاليفها للعمليات العسكرية الأمريكية بـ1.5 تريليون دولار منذ عام 2001، الأمر الذي دفع معهد «واتسون» إلى إجراء دراسته المستقلة في هذا الشأن. ولا تشمل هذه الدراسة التكاليف المتعلقة بالعمليات الأخرى التي تشنها الولايات المتحدة، ومن بينها المساعدة المخصصة لمكافحة الإرهاب في الفلبين وكذلك المساعدات العسكرية المقدمة لدول إفريقيا وأوروبا. ويؤكد واضعو الدراسة أن دافعي الضرائب الأمريكيين، البالغ عددهم أكثر من 200 مليون شخص، يتقاسمون أعباء هذه النفقات، إذ دفع كل أمريكي خلال السنوات الماضية ما يقارب 24 ألف دولار. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد بعث يوم الاثنين رسالة إلى مجلس النواب طلب فيها زيادة ميزانية البنتاغون لعام 2018 بسبب تفاقم الوضع حول كوريا الشمالية وضرورة إجراء أعمال الصيانة غير المخططة للمدمرتين الأمريكيتين «جون ماكين» و»يو إس إس فيتزجيرالد» إضافة إلى تعزيز التواجد العسكري الأمريكي في أفغانستان. |
|