|
|
دمشق
وقال د. محسن بلال في تصريح للصحفيين ان الفنانة الراحلة كانت شخصية نبيلة من خلال فنها وأدائها والتزامها الوطني والقومي والتزامها كأم حقيقية فهي أم لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وقد بذلت جهداً كبيراً في نشأة هذا الطفل إلى أن أصبح شاباً مؤهلاً وفاعلاً في المجتمع. وأضاف أن رحيل الفنانة نبيلة خسارة لسورية وللأسرة الفنية كاملة لما لها من بصمات ونقاط مضيئة على الحركة الفنية السورية ونوه بمناقب الفقيدة وماقدمته خلال عملها وحضورها في منازل العائلات العربية من خلال أعمالها الراقية التي انجزتها. وخلال التشييع المهيب حاولنا أن نكسر هذا الصمت لنتعرف على مناقب الفقيدة من خلال زملائها الأقرب إليها والذين عايشوا تجربتها الرائدة في الدراما السورية والعربية. الإعلامية ديانا جبور قالت: الراحلة هي أيقونة من أيقونات الفن السوري والتي للأسف لم تأخذ حقها، ولم يدركها الجميع كأيقونة لأن الفنانة الراحلة كانت مخلصة جداً لفنها، فشخصيتها كإنسانة تضيع خلف الشخصية التي تؤديها لذلك لم يدركها الجميع وبالتالي هي ممثلة كبيرة، وفقدانها خسارة للفن السوري. نقيب الفنانين أسعد عيد: أشار إلى أن الفنانة الراحلة هي من الجيل الأول أثرت الحركة الفنية من خلال العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، كانت تؤدي أدواراً متميزة، وكانت نجمة بامتياز. الفنانة سلمى المصري: أكدت اننا فقدنا إنسانة وفنانة لاتعوض، فهي أخلصت وضحت وأحبت الجميع من حولها، وهي وإن رحل جسدها فروحها وأعمالها ستبقى معنا. الإعلامي د. فايز الصايغ أكد أن الحركة الفنية خسرت فنانة على مستوى رفيع من الأداء والخلق ومن التفاعل مع الجماهير في حياتها وأعتقد أنها تركت في نفوس الجماهير مايجعلها باقية باستمرار. الفنان زهير عبد الكريم: نبيلة كانت نبيلة بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى، كانت رائعة في تعاملها مع الآخرين وخسارتنا بها كبيرة جداً. ابن الفقيدة سامر إياسو: وصف والدته بالتواضع وتمنى على الفنانين الشباب التعلم من والدته، مؤكداً أن طيفها سيبقى حوله ولن ينساها، بل سيسير على خطاها وصدقها وأخلاقها. يذكر أن الراحلة من مواليد دمشق 1949 وهي من جيل الفنانين الأول في سورية. |
|
