|
دمشق – الثورة حول تعزيز علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين. وأكدت عاصي أهمية هذه اللقاءات في تعزيز وتطوير علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والارتقاء بها نحو الافضل ، مشيرة إلى ان التطور الكبير والمميز للعلاقات بين البلدين على كافة المستويات وأشارت الوزيرة إلى أهمية الاتفاقيات الموقعة والتي سيتم توقيعها مستقبلا بما ينعكس إيجابا على مصلحة الشعبين في البلدين من خلال إقامة عدد من المشاريع الاقتصادية والتجارية والاستثمارية التي ستتم ترجمتها على أرض الواقع خلال المرحلة المقبلة. بدوره أكد محمدي رغبة الحكومة الإيرانية في توسيع مجالات التعاون بين البلدين من خلال اقامة مشاريع تنموية مشتركة في مختلف المجالات تلبي طموحات وتطلعات الشعبين . وتناولت المباحثات آليات تفعيل الاتفاقيات وكيفية تنفيذ المشاريع المطروحة وتوفير الإمكانيات اللازمة لانجازها في الفترة الزمنية المحددة لها. هذا و تضمنت المحادثات سلسلة من المشاريع المطروحة لتوسيع افاق التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين منها متابعة تنفيذ اتفاق التجارة التفضيلية بين البلدين ,ودراسة موضوع إقامة منطقة التجارة الحرة بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات التجارية وإقامة المعارض المتبادلة والمواصفات والمقاييس ومتابعة موضوع إقامة المصرف السوري الإيراني المشترك . وبحث تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع بلجيكا ومن جهة ثانية بحثت وزيرة لاقتصاد أمس مع فرانسواز غوستان سفيرة المملكة البلجيكية لدى سورية تعزيز العلاقات الثنائية على الصعد التجارية والاقتصادية والاستثمارية0 واطلعت الوزيرة عاصي من غوستان على الجهود الرامية لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين مؤكدة على رغبة الجانب السوري بتدعيم وتعزيز تلك العلاقات بما يخدم اقتصادي البلدين ومنوهة بالإمكانات الكبيرة التي يحظى فيها الاقتصاد البلجيكي . كما تم استعراض الخطط المستقبلية للتعاون بين سورية وبلجيكا . وناقش الجانبان ضرورة زيادة معدل التبادل التجاري بين البلدين وإقامة المعارض المتبادلة والاطلاع على فرص الاستثمار في كلا البلدين إضافة إلى تنشيط لقاءات رجال الأعمال في البلدين . كما ناقشا ضرورة تبادل الخبرات وزيارات الوفود بين البلدين الصديقين0 |
|