|
سانا- الثورة وذكرت رويترز ان التحقيق الذي يقوده البريطاني ايان مارتن أكد مسؤولية اسرائيل في سبع حوادث انتهكت خلالها حرمة ممتلكات الامم المتحدة ولم تحترم حصانة المنظمة الدولية وكانت مسؤولة عن وقوع قتلى وجرحى. وجاء في التقرير ان اسرائيل اقدمت في 15 كانون الثاني الفائت على قصف مجمع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة اونروا بمتفجرات شديدة القوة والقنابل الفوسفورية وهي مادة حارقة وذلك في حادث اتسم بالاهمال الشديد بدرجة تصل الى حد الطيش. وخلصت لجنة التحقيق أيضا الى ان القوات الاسرائيلية فشلت في تحمل مسؤوليتها عن حماية موظفي الامم المتحدة والمدنيين حين أطلقت قذائف مورتر في السادس من كانون الثاني سقطت قرب مدرسة تديرها الاونروا في مخيم جباليا حيث كان الفلسطينيون يحتمون بالمبنى. ودحض تقرير الأمم المتحدة الزعم الاسرائيلي بأن المقاومين الفلسطينيين كانوا يطلقون النار من داخل مباني الأمم المتحدة، وقال ان هذا الزعم الاسرائيلي غير صحيح. كما نددت الأمم المتحدة في تقرير آخر لها بالقيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على بيت لحم وجوارها لأنها تخنق اقتصاد هذه المنطقة الفلسطينية. ونقلت ا ف ب عن التقرير الذي اعده مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة قوله ان الاجراءات الاسرائيلية قلصت جذرياً المساحة المتاحة للفلسطينيين في بيت لحم ما قوض التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمدينة. من جهة ثانية طالب بان كي مون الامين العام للامم المتحدة اسرائيل بالتوقف عن عرقلة وصول الوقود والاموال وغيرها من المواد الملحة الى غزة. ونقلت أ ب عن كي مون قوله في تصريحات له في نيقوسيا انه منزعج جدا لان الحياة في الاراضي الفلسطينية اصبحت صعبة جدا منذ أكثر من ثلاثة أشهر بعد العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة |
|