|
محليات دمشق - بسام زيود: تركزت مداخلات نقابة عمال الصحة بدمشق خلال مؤتمرهم السنوي أمس على ضرورة تفعيل بنك العيون وتوفير الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة المستعصية بشكل دائم وعدم انقطاعها نظراً لما يترتب على المواطن من أعباء مادية وخطورة على حياته. كما طالب العمال بإصدار نظام داخلي متكامل لوزارة الصحة ورفع طبيعة العمل للعاملين بالقطاع الصحي بما يتناسب مع أخطار المهنة وخاصة للعاملين بمنظومة الإسعاف السريع وغرف العمليات والمخابر والأشعة ، واعتماد المشافي التخصصية في الأرياف وتفعيل دور مشرفي الصحة والسلامة المهنية، وإعادة النظر بالتأمين الصحي للعاملين بالدولة بما يحقق متطلبات العمال، وضبط الأسعار ومراقبتها وتحديدها بالمشافي الخاصة التي أصبحت لا تطاق ورفع قيمة الوجبة الغذائية والوجبات الداعمة بما يتلاءم مع الظروف المعيشة ومساواة إجازة الأمومة للعاملات بالقطاع الخاص كما هو معمول بالقطاع العام ، وتمثيل التنظيم النقابي العمالي بإدارة مشفى الأسد الجامعي أسوة ببقية الهيئات العامة للمشافي، وزيادة قيمة الوجبة الغذائية للعاملين بالقطاع الخاص ومنحهم طبيعة عمل، وتفعيل قانون التنظيم النقابي الناظم لعمل القطاع الصحي وإلزام كل منشأة بالقطاع الخاص باستحداث اللجان النقابية ضمن شروط الترخيص حسب عدد العمال وتوفير مقر لممارسة العمل النقابي بحرية تامة. من جانبه قال سامي حامد رئيس نقابة عمال الصحة بدمشق في كلمته : إننا مدعوون جميعاً إلى اعتماد خطاب نقابي جديد يواكب المتغيرات والتحديات التي نواجهها ، قوامه الشفافية والمصارحة والواقعية بنزاهة تحاكي لغة العصر. وقال حامد : لقد بلغنا مستوى جيداً بالوصول إلى حل الكثير من القضايا بالقطاعين العام والخاص وكان اهتمامنا بوضع أسس تنظيمية لعملنا النقابي وآلياته أولوية تكفل حقوق العمال، منوهاً بأنه كان للجانب الصحي والاجتماعي نصيب كبير من الاهتمام حيث تابع مكتب النقابة كل ما يتصل بقضايا العمال بصدق وإخلاص من خلال المكتب التنفيذي لاتحاد عمال دمشق ، كما تم العمل على الحفاظ على أموال العمال وتنظيم صرفيات المساعدات الاجتماعية والنقابية بالإضافة إلى عقد 21 اجتماعاً لمتابعة شؤون العمال وقضاياهم والمشاركة بكل الفعاليات الوطنية والاجتماعية. من جانبه أكد رئيس اتحاد عمال دمشق حسام إبراهيم أن الاتحاد سيتابع القضايا العمالية التي تم طرحها بالمؤتمر بشكل دؤوب مع النقابة والجهات المعنية لمعالجتها ولن يكون هناك أي مطلب لن ينال حقه من الاهتمام ، مضيفاً أنه يتوجب على الجميع الارتقاء بالمداخلات التي تقدم بحيث تلامس الواقع الذي نعيشه وأن تكون قابلة للتحقيق والاتحاد مع أي طرح يخدم مصلحة العمال. وأشار إبراهيم إلى أن القطاع الصحي كان من أوائل القطاعات التي نالها الإرهاب وقدّم عماله تضحيات كبيرة ساهمت باستقراره وتأمين الخدمات الطبية للمواطنين بجودة عالية ، منوهاً بأنه ورغم الاستهداف الكبير له إلا أن الحكومة ما زالت تقدم له كل الدعم والعون وأن هذا القطاع يقدم خدماته بشكل مجاني ، مبيناً أن الاتحاد يعد العامل شريكاً حقيقياً في المنشأة التي يعمل بها وهذا الأمر يفرض عليه الحفاظ عليها والعمل الدائم على تطويرها وأن يعرف أهمية الشراكة التي هو فيها. ** ** ** عمال الدولة والبلديات بطرطوس: زيادة الإنتاج والمساهمة في إعادة الإعمار طرطوس - عماد هولا: عقدت نقابة عمال الدولة والبلديات بطرطوس أمس مؤتمرها السنوي وألقى ناصر دلا رئيس النقابة كلمة أكد فيها أن العمال سيظلون الرديف الحقيقي لقواتنا المسلحة الباسلة يعملون بيد ويقاتلون باليد الأخرى، موضحاً أن النقابة قدمت للإخوة العمال إعانات وصلت إلى 12.6 مليون ليرة وتعويضات نهاية خدمة بمبلغ 16.6 مليون ليرة ومنح قروض عمالية نقابية بقيمة 134.7 مليون ليرة استفاد منها 5858 عاملاً، كما وضعت النقابة خطة لتقديم مساعدات لذوي الشهداء من أبناء العمال والعمال التابعين لقطاع النقابة بقيمة 1.7 مليون ليرة. السيد حيدر حسن عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال قال: أمامنا تحديات ومهام استثنائية وأولويات عملنا القضاء على الإرهاب والحفاظ على مواقع العمل وزيادة الإنتاج والمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب التكفيري وأشار إلى افتتاح مكتب للشهداء في كافة الاتحادات من أجل العناية بأسر الشهداء من الطبقة العاملة. السيد غسان أسعد أمين فرع طرطوس لحزب البعث أشاد بدور الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي في الدفاع عن حياض الوطن والمساهمة ودعم صمود شعبنا وجيشنا مؤكداً أن تضحيات الطبقة العاملة وبواسل قواتنا المسلحة ستحقق النصر القريب. وقدم أعضاء المؤتمر مداخلاتهم التي ركزت على استمرار الطبقة العاملة بعملها في موقع الإنتاج واستعدادها الدائم لإعادة الإعمار. كما طالب العمال بضبط الأسعار وتجهيز المساكن العمالية بالبنى التحتية الخدمية وتحقيق العدالة في توزيع الكهرباء وإعطاء طبيعة اختصاص لخريجي المعاهد التوسطة وتشميل كافة لعاملين بالطبابة ومنح الوجبة الغذائية لمستحقيها وكذلك اللباس العمالي وتأمين المواد الأولية لعاملات السجاد ومنحهن تعويض الإعاشة وإحداث مقر جديد لفوج إطفاء طرطوس ودعم مشاريع المياه ببعض الأغطية ووسائل التدفئة وتأمين رياض أطفال في مواقع العمل وزيادة الملاك العددي لأمانة سر المحافظة. ** ** ** عمال المصارف والتجارة بحلب: تشميل المتقاعدين بالضمان الصحي حلب - الثورة: بدأت يوم أمس النقابات العمالية في محافظة حلب عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت نقابة عمال المصارف والتجارة مؤتمرها السنوي الأول للدورة الانتخابية السادسة والعشرين وذلك على مدرج اتحاد عمال المحافظة. وأكدت مقترحات وتوصيات أعضاء المؤتمر ضرورة تحسين الرواتب والأجور وزيادة التعويض العائلي لتتناسب مع ارتفاع الأسعار ورفع نسبة الترفيعة الدورية من 9% كل سنتين إلى 15 % من الراتب الشهري المقطوع. كما طالب أعضاء المؤتمر بضرورة تشميل العمال بالطبابة، ورفع نسبة تعويض المسؤولية لأمناء الصناديق، وتشميل جميع العمال بطبيعة العمل وصرف الوصفات الطبية من قبل شركات التأمين ولا تكون العملية انتقائية وتشميل الضمان الصحي للعمال بعد إحالتهم للتقاعد. وخلال حضوره أعمال المؤتمر أكد المهندس علي حاج كلبون رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي أهمية الدور الذي يجب أن يؤديه التنظيم العمالي والطبقة العاملة في هذه المرحلة لكونها مرحلة البناء وإعادة الاعمار، داعياً الإخوة العمال للتحلي بالروح الوطنية والحفاظ على الممتلكات العامة وتطوير الإنتاج، داعياً اللجان النقابية إلى تكثيف الزيارات الميدانية والاطلاع على هموم العمال وحل مشاكلهم وفق الإمكانيات المتاحة. من جانبه دعا محمد خير كمال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال إلى ضرورة متابعة قضايا العمال والبحث عن حلول لها، لافتاً إلى أهمية الزيارات الميدانية إلى مواقع العمل، ومضاعفة الجهود لزيادة الإنتاج وتحسينه والاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين والاهتمام بأسر الشهداء، مؤكداً ضرورة التقيد بالنظام المالي وبنسبة الإنفاق والحفاظ على الممتلكات العامة للمنظمة. وكان زكريا بابي رئيس اتحاد عمال المحافظة قد بين أن الاتحاد يعمل على توحيد نسب الاقتطاع للصناديق ومساواة جميع العمال في الميزات والمكاسب العمالية، لافتاً إلى أن الاقتطاع سيكون 1 % من الراتب الشهري من كل العمال. بدورها عبير بصمه جي رئيسة مكتب النقابة استعرضت مجمل التقارير المقدمة إلى المؤتمر، داعية الإخوة العمال إلى الارتقاء بمستوى الطروحات وملامسة هموم العمال وحل مشاكلهم وتقديم أفضل الخدمات لهم، والتواصل مع القيادات النقابية من أجل معالجة القضايا العمالية وتأمين مستلزمات العيش الكريم للطبقة العاملة. |
|