|
بيروت ودعا في عظته بافتتاح السنة اليوبيلية وبعيد مار أفرام السرياني بقداس رسمي في كاتدرائية سيدة البشارة ببيروت المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف هذه الحرب على سورية والقيام بمبادرات لانهاء معاناة الشعب السوري كما طالبه ببذل الجهود الحثيثة لاطلاق سراح جميع المخطوفين ولاسيما مطراني حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي والكهنة وكل المخطوفين. واشار إلى ما يجري في الساحتين العراقية والسورية اللتين تشهدان هجمات إرهابية تقودها تنظيمات تكفيرية لا تزال تلقى الدعم من أنظمة اقليمية ودولية مجددا استنكار الكنيسة وادانتها للعمل الإرهابي الهمجي الذي أدى إلى استشهاد 21 مصريا في ليبيا على يد تنظيم «داعش» الإرهابي. كما تحدث عن مجازر الابادة الارمنية قائلا: المجزرة التي نكلت بشعبنا بجناحيه الارثوذكسي والكاثوليكي في جنوب شرق الدولة العثمانية لم تقم بها شعوب تتصارع فيما بينها في غياهب أزمنة الجهل بل تمت في العصور الحديثة على مرأى من العالم المعروف انذاك وان تلك مجازر يندي لها جبين الانسانية المتلهية انذاك بصراعات بسط النفوذ واكتساب الغنائم فهناك المجرمون الذين خططوا لها والبرابرة الهمجيون الذين نفذوها.. هناك من شارك بالتحريض أو بالفعل أو بالصمت المطبق. |
|