|
بغداد وعبروا عن يقينهم بان هذا الاتفاق سينهار بفضل التلاحم المصيري بين الشعب السوري وجيشه الباسل والتفافه حول قيادته القوية المتماسكة. وأعرب الكاتب العراقي احمد هاتف عن يقينه بأن هذا الاتفاق لا يضيف جديدا بل يكاد يكون امتدادا لما يحدث في سورية وهدفه إطالة الاستنزاف الأمريكي للمنطقة طالما لم يع بعض الحكام العرب أهمية إيقاف اللعبة الأمريكية التي ستمتد أكثر بكثير من جغرافيتها الحالية. بدوره أكد الكاتب العراقي غسان العبودي أن تركيا جزء من مشروع صهيو أمريكي يشترك فيه حلف الناتو ويستهدف الأمة العربية عموما و سورية على وجه الخصوص لما لها من موقع وموقف تاريخي من مجمل قضايا الأمة وتصديها للمشروع الصهيوني وطموحاته العدوانية التوسعية وموقفها المعروف من احتلال العراق ودعمها للمقاومة العراقية. وفي حديث مماثل أشار الكاتب العراقي حسن عبيد علي إلى أن دور النظام الحاكم في تركيا في استهداف سورية ليس خافيا وقال إن الإضعاف التراكمي لسورية يدخل في صميم الأطماع التركية والذي تجلى بتدميرها القاعدة الصناعية السورية وإزاحتها عن طريق المنافسة ثم تولت لاحقا مهمة تأمين عبور الآثار المسروقة والنفط من سورية وتوريد الأسلحة والإرهابيين إليها بل ومعالجة من يصاب منهم في مشافيها وعلى أراضيها . من جهته قال الكاتب العراقي منير التميمي إن هذا الاتفاق المريب لا يضيف جديدا غير إعلان رسمي عن وقائع معروفة و مثبتة مؤكدا أن هذا الإعلان في شقه السياسي هو محاولة رد للصفعة التي وجهتها المقاومة بمختلف عناوينها في المواجهة على الساحتين العراقية والسورية وهو في الشق القانوني و الدبلوماسي يمثل رفعا للحرج عن تركيا التي افتضح دورها كدولة راعية ومستضيفة و مسهلة بل و متعاونة و مصدرة للإرهاب حتى في نظر الأوروبيين. وفي السياق ذاته أكد الكاتب العراقي الدكتور نجم عبد الله أن الاتفاق المذكور ليس إلا محاولة شبه يائسة تهدف لإخراج المحفل الدولي المتآمر على سورية من مأزقه الراهن بعد أن أحبطت كل ذرائعه في جر التدخل الأجنبي أو الأمم المتحدة إلى استصدار قرارات تحت طائلة البند السابع الممهد عادة للتدخلات العسكرية كما انه محاولة لإنقاذ العصابات الإرهابية من حتمية هزيمتها في سورية . |
|